قدمت مديرية الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، تقييمها السنوي بخصوص إيران للمستوى السياسي في تأخير بأسبوع واحد بعد اغتيال قاسم سليماني. قالت فيه إن إيران بإمكانها صنع قنبلة نووية في غضون عامين.
وتقدر الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن إيران تواصل التقدم بوتيرة بطيئة وقادرة على الوصول إلى ما يكفي من المواد في غضون عام لإنتاج قنبلة نووية واحدة. فيما يستغرق إنتاج الصاروخ الذي يحمل القنبلة عامين آخرين.
أما بالنسبة للجبهة الشمالية، قدر الجيش الإسرائيلي أن سوريا ستظل أرضا خصبة للقتال عبر الحدود: ستواصل تركيا احتلال الأراضي وستواصل روسيا تعزيز وجودها في البلاد. ووفقا لنفس التقديرات، سيُطلب من الرئيس بشار الأسد خلال السنة الجارية اتخاذ قرار بشأن الوجود الإيراني في بلاده.
أما بخصوص لبنان، فمن المرجح أن يستمر عدم الاستقرار السياسي نتيجة للمشاكل الاقتصادية وستستمر الدولة في بناء قوة متقدمة ضد إسرائيل. يقدر أنه سيُطلب أيضا من لبنان تحديد موقفها بشأن التأثير الإيراني ومستقبل مشروع الصواريخ الإيرانية الدقيقة الذي يجري على أراضيها.
فيما يتعلق بقطاع غزة، فإن التقييم الاستخباري يتجه نحو الهدوء ولكن "ليس بدافع حب إسرائيل" كما جاء في التقييم إنما بدافع الاعتبارات الاقتصادية لصالح مواطني غزة. هذه هي الطريقة التي يمكن للاستخبارات العسكرية أن تشير إلى تحسن كبير في حياة السكان مع زيادة ساعات الكهرباء، وتدفق المياه النظيفة، وزيادة كمية الأدوية وغيرها الكثير.
أما بالنسبة للعراق، فمن المقدر أن يبلغ عدد المسلحين نحو 120 ألف وأنه بالنسبة للإيرانيين، فإن العراق يمثل حاجزا وممرا يمكن أن يحمي الإيرانيين من احتمالية الاعتداء وممر من أجل تعزيز شحنات الأسلحة والمواقع الأمامية مثل ما حدث في اليمن. وبالتالي فإن الإيرانيين سيبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على عراق إيراني التوجه. وأيضا سليماني تعامل مع هذه المسألة في الأيام التي سبقت وفاته.حسب موقع قناة i24NEWS