اعتبرت حركة "حماس" إعلان إسرائيل إقامة سبع محميات طبيعية، وتوسعة 12 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، "استكمال لمشروع التهويد ونهب الأراضي الفلسطينية".
وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني في بيان: "حديث قادة العدو المتزايد عن الضفة وتهويدها وجلب مليون مستوطن، يؤكد عقلية المشروع الاستيطاني الذي لا يعترف بحقوق شعبنا على أرضه، ومواجهته تعتبر أولوية مصيرية لشعبنا تستوجب حشد الطاقات".
وأكد حنيني أن "المقاومة هي الخيار الأمثل في مواجهة سياسة الاحتلال الاستيطانية المتزايدة في الضفة، والتي أثبتت نجاحها وفاعليتها في التصدي لمشاريع الاستيطان عبر مراحل انتفاضات شعبنا المباركة".
وصادقت إسرائيل، الأربعاء، على إقامة سبع محميات طبيعية للمستوطنين في الضفة الغربية، وذلك للمرة الأولى منذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، في 1993.
ونددت الخارجية الفلسطينية بالقرار الإسرائيلي، وقالت إنه يعني "وضع اليد على مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية المصنفة (ج)، ونصب مظلة استعمارية جديدة لمحاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق".
وقسم اتفاق أوسلو الضفة الغربية إلى منطقة "أ"، وهي تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة، ومنطقة "ب" تحت السيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية، فيما تقع المنطقة "ج" تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن مسمى المحميات الطبيعية هو "شكل من أشكال الاستيلاء على الأرض الفلسطينية".