أمر وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت الجيش الإسرائيلي بإصدار أمر تقييدي إداري يحظر "النشطاء اليساريين" في المنطقة "ج" بالضفة الغربية.
هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الأمر، وعادة ما تستخدم وزارة الجيش هذه الأداة لتضييق الخناق على المتطرفين اليهود المشتبه في قيامهم بهجمات "دفع الثمن" ضد الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية.حسب موقع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية التي تصدر بـاللغة الإنجليزية
وقال بينيت " "السيرك قد انتهى، سنتصرف بقسوة ضد الأعداء المحليين الذين يضرون جنود الجيش الإسرائيلي وأمن البلاد".
وقد طلب من القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية العامة وقوة الشرطة الإسرائيلية العمل في هذا الشأن.وخاصة ضد "جماعة النشطاء الأناركيين اليساريين" التي تعمل ضد جدار الفصل العنصري، بدعم الاحتجاجات الفلسطينية ضد الجدار وضد قوات الجيش الإسرائيلي في قرى بلعين ونعلين وكفر قدوم والنبي صالح.
كما طلب بينيت من الجيش الإسرائيلي و"الشين بيت "صياغة أمر إداري على وجه الخصوص ضد العضو الأكثر شهرة في الجماعة اليسارية ، الناشط الإسرائيلي جوناثان بولاك ، الذي هو بالفعل قيد الاعتقال للاشتباه في إيذاء الجنود.حسب "جيروزاليم بوست"
ولطالما زعم النشطاء الإسرائيليون اليمينيون وقادة المستوطنين بأن هذه الاحتجاجات الفلسطينية يغذيها نشطاء يساريون ..وفق موقع "جيروزاليم بوست"
مكتب بينيت اتهم بأنه خلال هذه الاحتجاجات ، تم إحداث ضرر بجنود الجيش الإسرائيلي وجدار الفصل العنصري. وقال "لا يحق لأحد أن يلحق الضرر بالجنود الإسرائيليين وأمن البلاد باسم حرية التعبير والحق في الاحتجاج. لقد حان الوقت لوقف استفزاز هؤلاء النشطاء والتصرف بقسوة ضد هؤلاء الأعداء المحليين."
رحبت المجموعة اليمينية "إم تيرزو" "بقرار بينيت المهم" ، موضحة أن "الناشطين اليساريين المتطرفين من إسرائيل والخارج" موجودون يوميًا في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) لمضايقة جنود الجيش الإسرائيلي وتوثيق الأحداث حتى يخلقوا حملة لنزع الشرعية عن الجيش ودولة إسرائيل. كما ذكر موقع صحيفة "جيروزاليم بوست"