فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم السبت، الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام على أربعة شبان فلسطينيين اعتقوا أمس أثناء ذهابهم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة.
والشبان المقدسيين الأربعة هم: جهاد محمد الشلبي (19 عامًا)، وخالد سليم الشلبي (17 عامًا) ومنصور الطويل (17 عامًا) وقصي أبو خضير (17 عامًا).
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان أمس الجمعة أثناء خروجهم من أبواب المسجد الأقصى، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، واقتادوهم إلى مركز القشلة في البلدة القديمة للتحقيق، ثم نقلوهم الى مركز المسكوبية واحتجزوهم حتى اليوم.
كما استدعت مخابرات الاحتلال اليوم المقدسي أحمد غزالة (53 عامًا) مجددا، للتحقيق في مركز القشلة بعد اقتحام منزله خمس مرات خلال أسبوع.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال أبعدت أمس الشبان المقدسيين إبراهيم النتشة، ومحمد أبو شوشة، ومنير الباسطي، ومحمد شريفة، عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع.
وصعدت سلطات الاحتلال من استهدافها للمقدسيين الذين تصدوا أمس لانتهاكات المستوطنين في الأقصى، وأدوا صلاة الفجر بأعداد غفيرة رغم إجراءات الاحتلال.
وتتواصل الدعوات المقدسية لاستمرار حملة الفجر العظيم لأداء الصلوات في الأقصى والرباط في ساحاته