قالت الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية انها " تنظر بقلق واستنكار بالغ لقرارات جامعتي فلسطين والإسلامية بغزة مؤخرا، فيما يتعلق بحجبها علامات الطلبة واغلاق صفحاتهم الالكترونية بذريعة عدم إكمالهم دفع ما تبقي عليهم من أقساط جامعية."
وطالبت الحملة إدارة جامعتي فلسطين والإسلامية بالعدول فوراً عن إجراءاتها "التعسفية"، بما يعزز منظومة التعليم الوطني، وحق الفقراء في التعليم في ظل الأوضاع الراهنة.
واكد منسق الحملة الوطنية إبراهيم الغندور ان "جامعتي فلسطين والإسلامية بغزة تتجاهلان المعاناة الخانقة، التي يمر بها سكان قطاع غزة من حصار وتدني الدخل وارتفاع معدلات الفقر والبطالة."مؤكدا ان "الحملة تقف إلى جانب تطلعات الطلبة الذين يكابدون العيش يومياً جراء تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة، وعليه فإنها تساند الطلبة في الدفاع عن حقوقهم جراء تعسف إدارات الجامعات التي أثبتت أنها لا تتواني عن سياسة الجباية. داعيا الجامعات لتغليب المصالح العليا للشعب الفلسطيني."
وطالبت الحملة وبشكل عاجل الحكومة الفلسطينية برئاسة د محمد اشتيه ووزارة التربية والتعليم العالي، بتحييد التعليم عن التجاذبات السياسية وزيادة مخصصات التعليم العالي للجامعات لاسيما في قطاع غزة التي خفضتها الحكومات المتعاقبة منذ الانقسام الفلسطيني، وتفعيل صندوق اقراض الطالب الجامعي لما له من آثار إيجابية تجاه تلبية احتياجات الطالب الذي يتم استثماره عبر بوابة التعليم الجامعي نظراً لارتفاع تكلفة التعليم الجامعي الذي يهدد مستقبل الكثيرين من الطلبة.