أصبح ليفربول يتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 16 نقطة عن أقرب منافسيه، بعدما تفوق 2/0على غريمه مانشستر يونايتد في مباراة قمة في أنفيلد، الأحد.
وبهذا الفوز، عزز ليفربول موقعه في صدارة جدول ترتيب "البريميرليغ" برصيد 64 نقطة، ووسع الفارق مع الوصيف مانشستر سيتي إلى 16 نقطة، فيما تجمد رصيد مانشستر يونايتد عند 34 نقطة في المركز الخامس.
وتعد هذه الخسارة هي السابعة لمانشستر يونايتد بدوري هذا الموسم مقابل الفوز في تسع مباريات والتعادل في سبع.
وسجل المدافع فيرجيل فان دايك الهدف الأول بضربة رأس في الشوط الأول، وأضاف محمد صلاح الهدف الثاني في الوقت الإضافي للشوط الثاني.
ويتبقى لفريق المدرب يورغن كلوب، الذي يتطلع لحصد لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما، مباراة إضافية عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني، ويبدو أن الفريق قطع خطوة إضافية نحو تحقيق الحلم.
وبعد بداية واعدة للفريق الزائر، أفلت فان دايك من الرقابة بسهولة وقابل ركلة ركنية نفذها ترينت ألكسندر-أرنولد ليسجل الهدف الأول لأصحاب الأرض في الدقيقة 14.
وأهدر صلاح فرصة خطيرة من مدى قريب بعد الاستراحة وسط ضغط متواصل من أصحاب الأرض، كما سدد جوردان هندرسون كرة ارتدت من القائم.
ونجا يونايتد من الضغط وعاد إلى أجواء المباراة وكاد أن يدرك التعادل، لكن أنطوني مارسيال سدد الكرة خارج المرمى في الدقيقة 59.
وحاول فريق المدرب أولي جونار سولشار الضغط على ليفربول قرب النهاية، لكن من هجمة مرتدة سريعة وصلت الكرة إلى صلاح الذي انفرد بالمرمى وسدد كرة أرضية ليحسم انتصار أصحاب الأرض.
يُذكر أن النجم المصري محمد صلاح "فك عقدته" أمام مرمى "الشياطين الحمر" وسجل الهدف الأول في مرماهم.