علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، مساء الاثنين، على احتجاج عدد من الاهالي داخل أحد مراكزها الصحية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأكدت "أونروا" في بيان لها على "أنها لا تملك حالياً ميزانية لتغطية إعانات الإيجار الخاصة بمطالب المحتجين، وأنها ستواصل جهودها لحث المانحين وتعبئة الأموال اللازمة لدعم الفئات الذين هم بحاجة لذلك. "

وأشارت، إلى أن عدداً من المتظاهرين اقتحموا مركز معن الصحي التابع لأونروا في خان يونس، مطالبين بدفع تعويضات لإصلاح البيوت التي دمرت في حرب عام 2014".

 وأعربت "أونروا" عن تفهمها لغضب وإحباط المتظاهرين وأنها تتعاطف بشكل كبير مع احتياجاتهم، وتحترم حقهم في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي دون أي تعطيل لأي من خدماتها الحيوية.

وذكرت "أونروا" أنها اضطرت آسفة إلى إغلاقه رغم الحاجة الهائلة لهذه الخدمات المباشرة التي تقدم لـ 90,000 لاجئ فلسطيني في المنطقة، مضيفة "لحسن الحظ، وبعد بذل بعض الجهود، أخلى المحتجون المركز الصحي الذي سيستأنف تقديم خدماته صباح الغد".

وكان المحتجون تلقّوا قبل أسابيع وعودًا بحل مشكلتهم خلال لقائهم بمدير عمليات "أونروا" ماتياس شمالي، إلا أنهم لم يجدوا للوعود أثرا على أرض الواقع حتى اللحظة.

ويطالب العشرات من المحتجين وهم من متضرري العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، من بلدة خزاعة، بصرف التعويضات لهم.