حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من خطورة أن تتحول حملة الإعتقالات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الفلسطينية من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ظاهرة يومية يعتاد عليها الرأي العام، تعمل دولة الإحتلال من خلالها على إعتقال الحالات الشابة والناشطة في صفوف الحركة الجماهيرية لإضعافها، ومنع نهوضها، وزرع الرعب في النفوس، والإستخفاف بالرأي العام الدولي، بما في ذلك تحركات محكمة الجنايات الدولية نفسها.
ودعت الجبهة في بيان لها اللجنة التنفيذية، والسلطة الفلسطينية إلى التوقف بشكل جاد وعملي أمام هذه الهجمة التي تترافق في الوقت نفسه مع هجمة توسيع أعمال الإستيطان والضم،" في خطة موحدة لفرض الأمر الواقع على شعبنا، ووضع العالم أمام ما يمكن أن تسميه دولة الإحتلال الواقع الذي رجعة عنه، على غرار موقفها المدعوم من إدارة ترامب بشأن القدس، واللاجئين، وهضبة الجولان، والإستيطان، الذي اعترف وزير خارجية الولايات المتحدة بما وصفه "شرعيته القانونية" .