اعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الاربعاء، انه لن يسلم جثامين الشهداء الفلسطينيين الثلاثة الذين قتلهم قواته الليلة الماضية بمنطقة السياج الحدودي شرق المحافظة الوسطى بقطاع غزة .

وذكرت القناة 13 العبرية على لسان مصدر امني "ان الجيش لن يتم تسليم جثامين المسلحين الفلسطينيين الى الجانب الفلسطيني وسيتم الاحتفاظ بها في إسرائيل."

وقتلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، ثلاثة فتية فلسطينيين بزعم اجتيازهم لمنطقة السياج الحدودي  شرق قطاع غزة ومحاولة إلقاء عبوة ناسفة باتجاه قوات الجيش.

وأفادت تقارير محلية بأن طواقم الإسعاف ومواطنين توجهوا منذ ساعات الصباح إلى المنطقة الحدودية شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، للبحث عن الفتية الثلاثة الذين أطلقت عليهم دبابات الاحتلال الإسرائيلي النار والقذائف الليلة الماضية عند السياج الحدودي شرق مخيم المغازي.وحتى اللحظة لا توجد أي معلومات رسمية تتعلق بتأكيد أو نفي إصابة أو استشهاد هؤلاء الفتية الثلاثة.

وطالبت عوائل الفتية الثلاثة بالكشف عن مصيرهم.

وحسب التقارير يقطن الفتية الثلاثة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وهم: محمد أبومنديل، وسالم النعامي، ومحمود سعيد.

وتمتلك عوائل الفتية الثلاثة، أراضٍ زراعية قرب الحدود الشرقية لمخيم المغازي وسط القطاع.

وقالت شقيقة الطفل سعيد لعدد من الصحافيين من أمام منزلهم، أنهم لا يملكون أي معلومات تؤكد استشهاد ابنهم وأصدقائه. مطالبةً المؤسسات الحقوقية بالتحرك للكشف عن مصيرهم.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال "رصدت قوات الجيش ثلاثة مشتبه فيهم اجتازوا السياج الأمني في جنوب قطاع غزة ودخلوا إلى منطقة وعرة في منطقة الحدود".

وأضاف "هرعت القوات إلى المكان وقامت بتطويق المنطقة وبأعمال تمشيط بحثًا عن المشتبه بهم"، وزعم أن الشبان الفلسطينيين "ألقوا عبوة ناسفة أو قنبلة يدوية باتجاه القوات". وأكد أن جنود الاحتلال "أطلقوا النار باتجاه المشتبه بهم ورصدوا إصابتهم".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان لاحق، أن الشبان "تسسللوا إلى عمق 400 متر داخل الأراضي الإسرائيلية، في ظل حالة الطقس الصعبة".