قام الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، يوم الخميس، بزيارة معسكر أوشفيتس - بيركيناو في بولندا، وذلك ضمن الاحتفالات للذكرى 75 على تحرير المعسكر النازي.
العيسى الذي شغل وزيرا للقضاء في المملكة العربية السعودية، هو أكبر زعيم ديني مسلم يزور معسكر الإبادة هذا العام، ورافقه وفد رفيع المستوى من السنة والشيعة. وهذا الاتجاه الذي بدأه العيسى قبل عامين، عندما أرسل إلى متحف المحرقة في واشنطن، حيث عبر عن تعاطفه مع الضحايا
وأوضح أن "الإسلام الحقيقي لا يمكن أن يقبل مثل هذه الجرائم". كما زار متحف الهولوكوست في واشنطن لاحقا.
ويعتبر العيسى، مقربا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرجل القوي في المملكة. ويقود العيسى بتشجيع من بن سلمان، اتجاه الحوار بين الأديان الثلاثة والانفتاح على اليهودية والمسيحية. ويقود الأمير من خلال رؤية 2030 اتجاه انفتاح المملكة على العالم.
https://www.youtube.com/watch?v=yjqF-LQ_tIo&feature=emb_title
Today, Jewish and Muslim memorial prayers were said together at Auschwitz-Birkenau. Together, we remember. Together, we will never forget. pic.twitter.com/UMOG73v1S2
— American Jewish Committee (@AJCGlobal) January 23, 2020
HE Dr. Mohammad Al-Issa and delegates from the @MWLOrg_en and @AJCGlobal visited @AuschwitzMuseum today in an interfaith mission marking the 75th anniversary of the liberation of Auschwitz. #Auschwitz75 pic.twitter.com/PjvYZXCblu
— Auschwitz Memorial (@AuschwitzMuseum) January 23, 2020