قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، إن "الإدارة الأمريكية المتصهينة تتصرف بعقل القراصنة، حيث تُشرع النهب والاستيلاء والسرقة لأرض فلسطين ومقدساتها وتمارس إرهابا كونيا على شعوب العالم."
وأوضح الحساينة في تصريح صحفي، يوم الجمعة، بأن أمريكا تخدع العالم حين تزعم أنها تسعى لحل لقضية فلسطين، مشيرا إلى أن ما تنوى واشنطن طرحه من خلال "صفعة القرن" يؤسس لسرقة ونهب باقى حقوق الشعب الفلسطيني وتهويد مقدساته ومصادرة أرضه.
وأضاف:" ما تقوم به أمريكا وتروج له يتناغم مع القراصنة التاريخيين فى الكيان المحتل ، و مع تآمر مذل ومهين من أنظمة التطبيع والخيانة".
وأكد الحساينة أن مشاركة أربعين دولة فى حفلة نتنياهو التنكرية "دليل واقعى وعملى على نفاق العالم واعتماده معايير مزدوجة فى قضايا الشعوب وحقوقهم".
وتابع بالقول:" كان الأجدر بهذه الدول المشاركة فى المهزله التي أقامها الكيان الإسرائيلي في القدس المحتلة ،الانحياز للقيم الأخلاقية والعادلة للشعوب الحرة التى تلفظ الاستعمار والظلم والعنصرية".
وبيّن عضو المكتب السياسي للجهاد أن "الدول الأربعين التي شاركت في منتدى المحرقة يؤكدون الانحياز بشكل سافر لكيان إرهابى هجين يمارس القتل والتنكيل والإرهاب المنظم بحق الإنسان والأرض والمقدسات ."
وأعرب الحساينة عن أسف حركة الجهاد ورفضها لمشاركة بعض المنتسبن للدين الإسلامي وبعض الدول العربية فى مهزلة المحرقة ، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية على يد من يستضيف تلك الدول وتحت مظلة خداعه وسيفه الذى يقطر دما بريئا ، من أطفال ونساء وشيوخ فلسطين والأمة العربية.