أعرب الأمير تشارلز، أمير ويلز، خلال زيارته الأولى لفلسطين، عن أمله بأن ينعم الشعب الفلسطيني "بالحرية والعدالة والمساواة".
وقال في كلمة أمام حشد من القيادات الفلسطينية بمن فيهم رجال دين مسيحيون ومسلمون، "لا يمكنني إلا أن أشاطركم وأشاطر كافة الأهالي الصلوات من أجل سلام عادل ودائم، يجب أن نتابع هذه القضية بإيمان وعزم وأن نسعى إلى لأم الجروح التي تسببت في مثل هذه الآلام. أسمى أمنياتي هي أن يجلب المستقبل الحرية والعدالة والمساواة لجميع الفلسطينيين وأن ينعموا بالرخاء والازدهار".
وأضاف الأمير تشارلز "أنّ قلبه يتألم بسبب المعاناة والانقسام المتواصل حتى الآن". وقال: "لا يمكن لأي شخص يزور بيت لحم اليوم أن يغفل عن أوجه المشقة المستمرة والوضع الذي تواجهه".
وتابع: "في مكان آخر من العالم أيضاً سعيت لبناء جسور بين الأديان المختلفة حتى نتعلم من بعضنا البعض ونصبح أقوى بفضل ذلك".