رعت لجنة التواصل الجماهيري والإصلاح العامة في حركة الجهاد الإسلامي، إقليم غزة، صلحا عشائريا بين عائلتي "مصبح وحجاج "، أثر حادث السير الذي أودى بحياة الطفلة / جنا أحمد نايف مصبح.
وتمت مراسم الصلح في مسجد الشهيد فتحي الشقاقي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، عصر يوم الجمعة 24-1-2020, وبحضور الحاج أبو وسيم الوادية مسئول اللجنة والشيخ عمر فورة والشيخ خضر حبيب والأستاذ نبيل أبو سرية والمختار أبو وائل عابد والحاج أبو حسام المغني ، بالإضافة إلى العديد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح وأهل الحي.
وقد تخلل الصلح عددٌ من الفقرات التي من شأنها تصافي القلوب والتسامح والصفح.
وأكد الشيخ عمر فورة امتثال الطرفين لشرع الله تعالى ووقعا على صك الصلح بينهما.
وأثنى على جهود الخيرين من رجال الإصلاح الذين عملوا ليل نهار لحل القضية لتحقيق السلم الاجتماعي ورأب الصدع بين عوائل شعبنا وإتمام الصلح بين العائلتين الكريمتين، عائلة مصبح وعائلة حجاج.
وأكدت عائلة مصبح على لسان الأستاذ أحمد، على إتمام الصلح العشائري والعفو التام والتنازل عن كافة الحقوق الشرعية والقانونية والعرفية، شاكرين كافة الجهود التي بذلتها لجنة الإصلاح في حركة الجهاد الإسلامي الذين لم يتوانوا لحظة واحدة.
من جهته القى الشيخ عبد الفتاح حجاج كلمة العائلة شكر فيها لجنة الإصلاح لدورهم الكبير في حل مشاكل المواطنين وشكر كل من ساهم في الصلح، وشكر آل مصبح على العفو والصفح العربي الأصيل، وفي ختام اللقاء وقعت كلتا العائلتين على صك الصلح العشائري.
في نهاية الصلح قال الحاج أبو وسيم الوادية، أن ما حدث اليوم من عفو وتسامح إنما هو بمثابة رسالة لوحدة وترابط أبناء الشعب في ظل المرحلة الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية، موجها كلمته لعائلة مصبح أن خطواتكم الكريمة لنبذ العنف والتسامح إنما هي صورة قيمة ورسالة كريمة من أجل وحدة أبناء شعبنا فهي في ميزان حسناتكم سائلين المولى عز وجل أن يتقبل هذا العمل ابتغاء وجهه الكريم.