توقع مسؤولون في الحزب الديمقراطي الأمريكي بأن يعلن مرشحو الحزب للرئاسة الامريكية معارضتهم لخطة الرئيس ترامب المعروفة بتسمية "صفقة القرن" لتسوية النزاع في الشرق الأوسط.
وجاء هذا في تصريح لأحد المسؤولين في الحزب الديمقراطي للإذاعة الرسمية العبرية "كان" يوم الاحد.
وأضاف المسؤول أنه حتى لو تضمنت "صفقة القرن" إقامة دولة فلسطينية، فلن تكون "دولة حقيقية" على حد تعبيرهم. وقال مسؤول في الحزب الديمقراطي: "هذه خطة هدفها الوحيد هو مساعدة بنيامين نتنياهو، وربما صرف الانتباه، قدر الإمكان، عن محاكمة الرئيس ترامب".
في غضون ذلك، كشف مسؤولون في السلطة الفلسطينية عن أنهم تلقوا وعودًا من دول أوروبية وعربية بعدم الاعتراف بخطة ترامب. وأضافوا أن "صفقة القرن" عبارة عن اتفاق بين صديقين، أحدهما يجلس في إسرائيل والآخر في بيت الأبيض، ولا قيمة له.
وقال مصدر مقرب من رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن إن القيادة الفلسطينية ترفض مقترحات من أطراف أوروبية وعربية بالكشف امامها عن أجزاء من الخطة. وأضاف مسؤول من حركة "فتح" أنه من المتوقع أن يجتمع قادة فروع التنظيم قريبًا لمناقشة كيفية الرد على الخطة من خلال الأنشطة الميدانية. حسب تقارير عبرية