عقدت قرى الأطفال SOS فلسطين مؤتمر انطلاقة مشروع تمكين وتعزيز فرص توظيف الشباب في قطاع غزة بتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي BMZ ، و بالشراكة مع العديد من المؤسسات الحكومية والمنظمات الفلسطينية الأهلية التي تعمل على تعزيز فرص تمكين الشباب والشابات في القطاع الاقتصادي الفلسطيني.
تأخذ انطلاقة المشروع للعام الثاني على التوالي بحضور المدير الوطني لقرى الأطفال السيد محمد الشلالدة و العديد من الشابات والشباب المستفيدين من المشروع أهميتها كونها تشكل نقطة التقاء للشباب و المؤسسات الشريكة ليستعرضوا سويا قصص النجاح التي تكللت في انتهاء العام الاول من المشروع . وكذلك كي تتكون فرصة للعمل على تخطي التحديات التي يواجهها الشباب أولا بأول.
صرح محمد شلالدة ، المدير الوطني لقرى الأطفال SOS فلسطين أن هذا المشروع مستمد بشكل أساسي من استراتيجيتنا لتمكين الشباب وتعزيز رعايتهم وقدرتهم على العمل. كانت أيضًا فرصة عظيمة للشباب الفلسطيني الذين يعيشون في منطقة صراع دائمة ذات وضع اجتماعي و سياسي غير مستقر.
و أضاف؛ أهميته بالنسبة لنا هي أن المشروع مستمد من احتياجات الشباب لأن يكونوا مسلحين بالمهارات اللازمة لسوق العمل. وكذلك يحصلون على دعم شبكة مؤسسات من شركاء جدد مستدامين. من المتوقع ان يساهم المشروع في ايصال رسالة قرى الاطفال من خلال التزام الرعاية ، اضافة الى المساهمة في تحقيق الأهداف التنموية لعام 2030 والتي تتعلق بتمكين الشباب وتعزيز الحراك الشبابي ومكافحة الفقر و تعزيز التعليم النوعي وفرص النمو الاقتصادي.
يقول وائل أحد المستفيدين من المشروع والذي حضر الى حفل الاطلاق برفقة عائلته كونها احدى العائلات المستفيدة من برنامج التمكين الأسري في خانيونس :" لقد ساهمت الدورات وخاصة اللغة الانجليزية ومهارات استخدام الحاسوب بتطوير مهاراتي في الجوانب المهنية وتنمية قدراتي للحيلولة دون أن أنضم لصفوف البطالة مستقبلا" ز
من الجدير بالذكر أن المشروع يهدف الى تمكين الشباب خريجي برامج قرى الأطفال SOS فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة من القدرة على التنافس في سوق العمل الفلسطيني واكتساب مهارات فريدة لزيادة كفاءاتهم المهنية مع التركيز على مهاراتهم في اللغة الإنجليزية و تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال توفير برامج التدريب والإرشاد لمدة ثلاث سنوات، اضافة الى تطوير شبكة تضم منظمات محلية ومنظمات مجتمع مدني في مجال توظيف وتمكين الشباب والعمل الاجتماعي للتعاون معاً وبناء برامج وطنية موحدة للشباب.