لا شك بأن اذا ما اعلنت صفقة القرن بشقها السياسي ستؤدي إلى ردود فعل فلسطينية غاضبة، ورافضة لها، لأنها لا تلبي طموحات شعبنا الذي ناضل منذ اكثر من مائة عام لنيله دولة مستقلة، لكن مؤامرة صفقة القرن تبدو اضحة الهدف في حال تم تطبيقها لتصفية القضية الفلسطينية وعمليا، طبق منها على الارض، حينما اعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل.
وكما نرى يصرح سياسيون اسرائيليون بانهم يريدون ضم الاغوار ومناطق ج في الضفة الغربية، مع بقاء المستوطنات ومن هنا تبدو المرحلة القادمة قاتمة للفلسطينيين، ولهذا يطرح سؤال هل الهدف اعطاؤنا حكم ذاتي في مناطق ا وب؟ فكما يسرب من الصفقة لا سيطرة للفلسطينيين على الحدود، والعاصمة ستكون في شعفاط او مخيمها، لكن الفلسطينيين مهما سرب من معلومات عن مضمون خطة صفقة القرن فأنهم لن يقبلوا باقل من دولة على حدود ٦٧ ، .وعاصمتها القدس الشرقية فماذا ينتظر الفلسطينيون في المرحلة القادمة، رغم القتامة، التي على ما يبدو بدأت تخيم على الوضع الفلسطيني، في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني؟
وكما يسرب ستكون دولة منزوعة السلاح، ولكن هل سترتبط مع قطاع غزة؟ تبدو مجرد تسريبات لربما لجس نبض الفلسطينيين.. لا شك بأن المرحلة بدأت تمر في مرحلة حساسة وخطيرة، لا سيما اذا ما طبقت صفقة القرن.
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت