قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض: إن " دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لممثلي حركتي الجهاد الاسلامي وحماس بالضفة الغربية ينم عن استشعار الخطر الحقيقي والكارثة التي يمثلها الرئيس ترامب عبر خطته و صفقته التي سيعقدها مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو".
وأكد العوض في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، بأن الرد الأول على خطوة اعلان صفقة ترامب/نتنياهو والتي تهدف لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية يتمثل في تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأشار العوض ، إلى أن دعوة القيادة الفلسطيني لممثلي حماس والجهاد الاسلامي للمشاركة في الاجتماع المقرر مساء اليوم يعكس الجدية في القفز عن الانقسام لمواجهة الخطر الأكبر وهي صفقة القرن التي تُنادي بها الادارة الأمريكية، لافتًا إلى أن دعوة الرئيس عباس لممثلي حماس والجهاد الاسلامي يضع حجر الأساس المتمثل في الخروج من مربع الانقسام نحو الوحدة الحقيقية الشاملة ويحمل رسالة واضحة تتمثل في أن القيادة الفلسطينية لا تعدم الخيارات لاسقاط صفقة القرن المسؤولية.
ودعا العوض الفلسطينيين لتحويل الازمة إلى فرصة ولابد من التقاط هذه الفرصة لتحقيق عدة مسائل على المستوى الفلسطيني والوطني يتمثل أولها في مسألة انجاز الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام وتفعيل الوسائل الشعبية في وجه الاحتلال وصولًا للانتفاضة الشعبية الشاملة.
وطالب عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، بضرورة انهاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال وما يترتب عليها، والتوجه للمجتمع الدولي بشكل موحد للمطالبة باحترام نفسه ومعاهداته وقراراته وتوقيعاته والتصدي الجمعي على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي لغطرسة ترامب، الذي يسعى إلى استخدام توجيهاته ويضعها في مكان قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة.
