دعت الجبهة لتحرير فلسطين الإجتماع القيادي الفلسطيني، الذي سيعقد مساء الثلاثاء، إلى ضرورة التوصل إلى خطوات وإجراءات عملية للرد على صفقة القرن (صفقة ترامب – نتنياهو).
وقالت الجبهة في بيان لها "إن الإجتماع القيادي الفلسطيني سيعقد في الوقت الذي سيعلن فيه ترامب صفقته، ولهذا دلالات يفترض أن تعطى إبعادها الحقيقية والعملية، بأن يخرج عن الإجتماع القيادي الفلسطيني ما يرتقي إلى مستوى توقعات الشارع الفلسطيني، والشارع العربي، والقوى الصديقة لشعبنا الفلسطيني وحقوقه القومية والوطنية."
وقالت الجبهة إن" الرد على صفقة ترامب – نتنياهو ومواجهتها لم يعد بحاجة إلى مزيد من القرارات المعلقة على البيانات، بل يحتاج إلى قرارات تطبيقية وعملية، تلتزم بما تم الإجماع عليه وطنياً في المجلس الوطني (الدورة 23) والمجلس المركزي (الدورتان 27 و28) الذي قضى بإنهاء العمل بالمرحلة الإنتقالية، وإلغاء العمل بإتفاق أوسلو، والتحرر من التزامات بروتوكول باريس، بما في ذلك [كحد أدنى] سحب الإعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ومقاطعة البضائع الإسرائيلية، واسترداد سجل السكان والأراضي من الإدارة المدنية للاحتلال، واستنهاض عناصر القوة نحو مقاومة شعبية بكل الوسائل والأساليب، نحو إنتفاضة شاملة، على طريق العصيان الوطني إلى أن يحمل الإحتلال والإستيطان عصاه ويرحل عن أرضنا وشعبنا."
وختمت الجبهة أن" إعلان ترامب صفقته يشكل الربع الأخير من الفصل الأميركي ـ الإسرائيلي، وأكدت ضرورة أن تتوحد القوى لنجعل من هذا الفصل، فصلاً فلسطينياً بامتياز، وبحيث تكون الكلمة لشعبنا وقواه السياسية وبرنامجه الوطني، العودة وتقرير المصير والإستقلال، تحت راية فلسطين، راية منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلنا الشرعي والوحيد "