نفى جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن معدي "صفقة القرن"، أن تكون بلاده قد تدعم ضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية "بشكل فوري".

وقال كوشنر في مقابلة مع GZERO WORLD، إنه يأمل أن تنتظر إسرائيل إلى بعد الانتخابات التي ستجري فيها في 2 مارس / آذار، لتشرع بالضم.

وأكد مستشار الرئيس أن إسرائيل بحاجة إلى أن تكون لديها حكومة مُنتخبة، وليس انتقالية كما هو الحال اليوم، من أجل المضي قدمًا في "صفقة القرن"، مشيرا إلى أن إدارة ترامب قد اتفقت مع الحكومة الإسرائيلية على إنشاء طاقم فني، لبدء دراسة الصفقة من الناحية النظرية. وذكر كوشنر أن "ما يجري الآن هو إعلان للنوايا. ولكي يتحوّل هذا الإعلام لوثيقة، يتوجب علينا العمل عليه لبضعة أشهر".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين في حكومات شرق أوسيطة قولهم، إن رؤساء دولهم عبروا عن يأسهم من الرفض الكامل للسلطة الفلسطينية، للتنازل عن بعض النقاط التي أثارتها "صفقة القرن". ويقول القادة إن هذا الرفض يمنع الفلسطينيين من تعزيز علاقاتهم مع إسرائيل. وصرّحت الصحيفة أيضا، أن إدارة ترامب تعمل بشكل جدي، على إنشاء معاهدة "اللاحرب" بين إسرائيل والمغرب والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وفقا لمسؤولين مشاركين في المحادثات.

وفي سياق آخر، قال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الرئيس محمود عباس (أبومازن)، سيشارك في جلسة لمجلس الأمن الدولي ستُقام في الأسبوعين القادمين، سيعرض خلالها اعتراضاته على "صفقة القرن" الأميركية.