المخابرات الإسرائيلية شنت "عمليتين عسكريتين في الضفة الغربية" للحصول على طحينة!

مواجهات نابلس

اتخذ جيش الاحتلال الإسرائيلي خطوات عقابية قاسية ضد ضباط كبار، في قضية هزت الجيش وأثارت صدمة لدى الشارع الإسرائيلي.

وكشفت القضية لأول مرة، في تقرير صحافي استقصائي عبري، قال إن ضابطا يعمل في وحدة النخبة الاستخباراتية (504)، المسؤولة عن تشغيل العملاء، أرسل عميلا إلى مدينة نابلس في الضفة الغربية، في إطار مهمة ميدانية خطيرة ومعقّدة، "لشراء طحينة، ليهديها لقائد سلاح المخابرات يوفال شمعوني". وخلص تحقيق أجراه قائد شُعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أن الجيش شن "عمليتين عسكريتين على الأقل في الضفة الغربية"، لجلب علب طحينة!! وبحسب التفاصيل، فإن شمعوني لم يُبادر أبدا بهذه العمليات.

واعتبر قائد هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي ما جرى، "انتهاكًا صارخًا لميثاق الشرف والمهنية للجيش". وأضاف، "العمليات العسكرية هي جوهر عمل الجيش، وينبغي التعامل معها بقلق مقدّس، واللجوء إليها عندما يكون هناك حاجة أمنية ماسة فقط". وبدأ جيش الاحتلال على خلفية هذه القضية، بإجراءات لفصل الضابط الذي أصدر الأوامر بإحضار الطحينة. كما أنه وبّخ قائد سلاح المخابرات الذي أُحضرت الطحينة هدية له، لأنه لم يتحقق من كيفية إحضارها. ووُبّخ أيضا قائد الوحدة 504 وضابطين آخرين.حسب موقع  i24NEWS

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة