كشف رئيس حكومة اثيوبيا عن عرضه خلال زيارته لإسرائيل في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي تنظيم لقاء بين بنيامين نتنياهو وولي عهد الامارات محمد بن زايد في اثيوبيا.
وقال المعلّق السياسي في القناة 13 العبرية باراك رابيد إنه في اطار الترويج لسلسة تقارير عن علاقات سرية بين إسرائيل ودول عربية : "إن نتنياهو لم يختلق العلاقات السرية مع الدول العربية فكان قبله باراك ورابين وبيرس وشارون وأولمرت، والجميع اقام علاقات سرية، بل حتى كان لها ممثليات في دول الخليج".
وأضاف "لكن نتنياهو عزز جداً العلاقات وتحديداً بما يتعلق بإيران ونحن سنعرض هذا الأسبوع ثلاث قصص لم تنشر حتى اليوم تتعلق بثلاث دول عربية لا تقيم علاقات ديبلوماسية رسمية، ولكن يوجد علاقات سرية وهذا نموذج واحد لم يتم إدخاله في السلسلة.
في الشهر المذكور أعلاه وصل الى إسرائيل رئيس حكومة اثيوبيا آبيا احمد، كما يقول المعلّق، واجتمع مع نتنياهو واقترح عليه تنظيم لقاء بينه وبين ولي العهد الاماراتي محمد بن زايد في اديس ابابا "
ويعرض لكلام الرئيس الإثيوبي الذي قال: " في اطار زياراتي بالعالم أنا اجتمع مع زعماء كثر في العالم هم رفيعو المستوى ، وهكذا مثلا في زيارتي الأخيرة لإسرائيل، عندما اجتمعت مع رئيس الحكومة نتنياهو، تحدثنا مطوّلاً بشان مسائل كثيرة من بينها بخصوص الإمارات العربية، واقترحت التوّسط بينه وبين ولي عهد الامارات العربية الشيخ محمد بن زايد الذي هو شخص حكيم جداً واقترحت إجراء هذا اللقاء بينهما هنا في اثيوبيا ، وبعد انصاته لكلامي فاجأني برده، وقال لي بحسب الأفلام والصور من أبو ظبي، وبحسب مظهر الدولة ، ووفقا للغنى والثراء السائد هناك يمكن تعلّم الكثير من هذا الزعيم" .