أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، يوم الأحد، بأن إدارة سجون الاحتلال الاسرائيلي تحرم الأسيرة سهير سليمية من زيارة عائلتها منذ اعتقالها بتاريخ 30 تشرين الأول 2019.
ولفتت الهيئة في بيان صدر عنها، إلى أن الأسيرة سليمية ما تزال تعاني من آلام شديدة نتيجة إصابتها بالرصاص خلال عملية اعتقال قوّات الاحتلال لها، حيث استقرّت إحدى الرّصاصات في كتفها، إضافة إلى وجود شظايا في مكان الإصابة، وأصبحت تعاني من صعوبة في تحريك يدها إثر ذلك، وآلام حادّة في المعدة تسبّب لها التّقيؤ المستمرّ، ولا يقدّم لها سوى المسكّنات، علما أنها تعرّضت لعملية إهمال طبّي خلال فترة علاجها، إذ جرى نقلها من المستشفى إلى "عيادة سجن الرملة" قبل تماثلها للشفاء، ما أدّى إلى تدهور وضعها الصّحي.
وأضافت الهيئة أن سلطات الاحتلال تحرم الأسيرة من التّواصل مع زوجها وطفليها وبقية أفراد عائلتها، كما تحرمها من زيارتهم لها، وتقتصر وسيلة التّواصل معهم على زيارات المحامين لها.
يشار إلى أن قوّات الاحتلال كانت قد اعتقلت سليمية من ساحات الحرم الإبراهيمي، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ومنعت طواقم الإسعاف وحراس الحرم من الوصول إليها لمدة طويلة قبل نقلها لمستشفى "شعاري تسيدك".