أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل على ضرورة توحيد الصف الوطني الفلسطيني لمواجهة "صفقة القرن"..
وقال البردويل خلال مؤتمر نظمته القوى الوطنية والإسلامية في غزة، يوم الأحد، تحت عنوان "تسقط صفقة القرن" : إن أضعف الإيمان في مواجهة الصفقة هو إعلان السلطة عن وقف التنسيق الأمني والاتفاقيات الاقتصادية."
وشدد البردويل على "ضرورة تشكيل هيئة وطنية جامعة لمواجهة صفقة القرن تنبثق عن هذا المؤتمر تمتد إلى الضفة الغربية والداخل المحتل والشتات والمخيمات، وتضم إليها أطرافًا عربية وإسلامية وعالمية."
ورحب البردويل بوفد منظمة التحرير الفلسطينية المتوقع زيارته إلى قطاع غزة، داعيًا إلى أن يكون الحوار مع الوفد منصبًا فقط على بحث آليات مواجهة صفقة القرن دون الالتفات إلى أي إشكالات جانبية أو موضوعات ذات حساسية.
ودعا البردويل إلى ضرورة ترتيب لقاء عاجل على مستوى الأمناء العامين من أجل اعتماد برنامج عمل جدي يقوم على أسس وحدة الصف لمواجهة الصفقة ومحلقاتها، بدءًا بتطبيق قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني اللذين أكدا إلغاء اتفاقية أوسلو وملحقاتها الأمنية والاقتصادية.
وشدد على "ضرورة وقف التنسيق الأمني، وإعادة بناء منظمة التحرير بناءً ديمقراطيًا يمثل كل القوى السياسية الفلسطينية تمثيلاً يليق بكل الجهود الوطنية لمواجهة الصفقة."
وثمن البردويل المواقف الشجاعة للدول التي دانت جريمة صفقة القرن، داعيًا الجميع إلى اعتماد سياسة كابحة للانحراف الصهيوأمريكي عن القيم الإنسانية والقانونية والدولية.