جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الالتزام بحل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أبو مازن من جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، يوم الثلاثاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وثمن أبو مازن موقف الاتحاد الأوروبي بإقامة سلام عادل ودائم.
بدوره، أكد بوريل، موقف الاتحاد الأوروبي الداعم للشرعية الدولية وحل الدولتين على أساس حدود العام 1967 ومواصلة العمل من أجل السلام.
والثلاثاء، قال بوريل، في بيان له، إن الاتحاد "ملتزم التزاما تاما بالشراكة عبر الأطلسي، للمساعدة في إيجاد حل سلمي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف "مبادرة الولايات المتحدة (صفقة القرن المزعومة) تبتعد عن هذه المعايير المتفق عليها دوليًا".
ودعا الاتحاد الأوروبي، كلا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى "إعادة التواصل والامتناع عن أي أعمال أحادية تتعارض مع القانون الدولي، والتي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التوتر".
هذا واستقبل أبو مازن، مساء الثلاثاء بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط ماساهارو كونو.
وأطلع أبو مازن، ضيفه الياباني، على آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، عقب إعلان الإدارة الأميركية "صفقة القرن"، مؤكدا الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرافض لهذه الصفقة.
وأشار أبو مازن، إلى ان الصفقة الأميركية تخالف كل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، والأسس التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وثمن أبو مازن، مواقف اليابان الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأكيدها على ضرورة الالتزام بالمرجعيات الدولية وفق حل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية، معربا عن أمله بدعم اليابان لعقد مؤتمر دولي ينبثق عنه آلية دولية بمشاركة العديد من الأطراف الدولية، خاصة ان الولايات المتحدة لم تعد وسيطاً وحيداً ونزيها للعملية السلمية.
بدوره، عبر المبعوث الياباني عن استمرار دعم بلاده لحل الدولتين وفق قرارات وفق قرارات الشرعية الدولية، وان موقف اليابان ثابت ولم يتغير بهذا الخصوص.
وابلغ المسؤول الياباني، أبو مازن، بمواصلة الحكومة اليابانية تقديم العديد من المشروعات لدعم المؤسسات الفلسطينية والشعب الفلسطيني.