اعتقلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، سبعة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية، وشددت من إجراءاتها العسكرية في محيط بلدات وقرى غرب رام الله.

ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شابين واستولت على مركبة، خلال اقتحامها حي الطيرة وبلدة بيتونيا غربا.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب هيثم صقر محمود زايد (19 عاما)، وشقيقه محمد (16 عاما) من منزلهما في حي الطيرة، كما داهمت منزل المواطن فخر زيد أبو شعر (51 عاما) من بيتونيا وعبثت بمحتوياته، واقتحمت منجرته واستولت على مركبته الخاصة.

كما شددت قوات الاحتلال  من إجراءاتها العسكرية عند قرى وبلدات غرب رام الله.

وأفاد شهود عيان، بأن الاحتلال أغلق طريق وادي الدلب، قرب بلدات دير ابزيع، وكفر نعمة شمال رام الله، كما نصب حاجزاً عند بوابة النبي صالح، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، أعاقت حركة آلاف المواطنين القادمين من شمال وغرب رام الله ومحافظتي سلفيت وقلقيلية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.

وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال أغلقوا بوابتين حديديتين منصوبتين على مداخل قرية النبي صالح غرب رام الله، وأغلقوا بوابة عابود.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، الفتى بهاء جوابرة، والمواطن لؤي جوابرة، بعد ان داهمت منزلي ذويهما  في مخيم العروب شمالا.

كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيت كاحل شمال الخليل، واقتحمت محيط منزل الأسير محمود العطاونة المهدد بالهدم .

من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات ومخيمات محافظة الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الشاب مجاهد أحمد أبو العز على حاجز عسكري نصبته عند مدخل بلدة الزبابدة جنوب جنين.

وفي السياق ذاته، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية الشاب مصطفى سباعنة من بلدة قباطية أثناء وجوده داخل أراضي عام 1948.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد اقتحام عدد من منازل المواطنين.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر قدوم واعتقلت المواطن يامن عبيد القدومي (38 عاما)، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.

وفي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال، حاجز "الكونتينر" العسكري، شرق بيت لحم، امام مركبات المواطنين بشكل مفاجئ، وشرعت بالتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وتقيم قوات الاحتلال حاجز "الكونتينر" العسكري قرب بلدة السواحرة الشرقية جنوب الضفّة، وتحديدا على بداية طريق وادي النار شمالاً، وهو الرابط الوحيد بين شمال الضفة وجنوبها.