نفى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، يوم الخميس، التقارير الإعلامية حيال الترتيب لعقد لقاء مشترك بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
قال وزير الخارجية في جديث لقناة "العربية"، إن " المملكة تقف مع فلسطين بقوة ولا علاقة لنا بإسرائيل"، مؤكدا أن سياسة السعودية حول القضية الفلسطينية ثابتة.
وأضاف " ليس صحيحا أن هناك خططا لعقد لقاء سعودي إسرائيلي"، لافتا إلى أن علاقات الدول العربية مع إسرائيل مشروطة بحل يتفق عليه الطرفان.
إلى ذلك، أكد الوزير السعودي ترحيب المملكة بأي محاولة لحل القضية الفلسطينية.
وكانت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة المستوى تحدثت لصحيفة "يسرائيل هيوم" الخميس الماضي، ان هناك اتصالات مكثفة تجري بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والسعودية من أجل عقد قمة في القاهرة.
وقالت الصحيفة العبرية، انه سيعقد خلال القمة اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي. كما أبلغت المصادر رفيعة المستوى التي لم يتم الكشف عنها ان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبو وفريقه يجريان محادثات مع إسرائيل والسعودية منذ عدة أشهر، من أجل الترتيب لعقد هذا اللقاء.
وقالت احدى المصادر الرفيعة "تجري في الأيام الأخيرة، اتصالات مكثفة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية لتنفيذ قمة القاهرة التي ستعقد في الأسابيع المقبلة، حتى قبل الانتخابات الإسرائيلية والتي سيشاركون فيها، إلى جانب المضيفين المصريين والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والسعودية. أيضا الامارات العربية المتحدة، السودان وسلطنة عُمان".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطته للسلام "صفقة القرن".
وأكد الملك سلمان للرئيس عباس "موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني منذ عهد الملك عبدالعزيز حتى اليوم، ووقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها لخياراته وما يحقق آماله وتطلعاته".
