أخوتي الأماجد أخواتي الماجدات أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على سيرة عطرة وذكرى طيبة للأسير المناضل القائد البطل/ سامي احمد حسين الخليلي, أحد قادة كتائب شهداء الأقصى والذي ينهى عامة الثامن عشر ويدخل عامة التاسع عشر على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي..
الاسم:- سامي احمد حسين الخليلي "أبو جهاد"
تاريخ الميلاد:- 1982م
مكان السكن:- مدينة نابلس البلدة القديمة
الحالة الاجتماعية :- أعزب
المؤهل العلمي:- الأسير سامي تمكن من استثمار سنوات اعتقاله بإكمال دراسته الجامعية حيث حصل على درجة البكالوريوس من جامعة القدس بالانتساب" تخصص تاريخ الشرق الأوسط "ويستعد للالتحاق ببرنامج الماجستير خلال الفترة المقبلة،
عائلته الكريمة :- والأسير سامي الخليلي من عائلة مناضلة لها باع طويل في النضال حيث اعتقل كل افرادها من قبل الاحتلال وأمضى والده عدة سنوات في سجون الاحتلال قبل الانتفاضة الاولى العام 1987,وخلالها أيضا تعرض للملاحقة, كما اعتقل بعدها بسبب نشاطه في اللجان الشعبية، وهو أحد أبرز قيادات حركة فتح في نابلس، فيما اعتقل شقيقه الأكبر حسين لعدة مرات، بينما قضى شقيقه الآخر ياسر حوالي 5 سنوات في سجون الاحتلال.
التهمة الموجهة إليه:- قيادة مجموعة من كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح خلال الانتفاضة الثانية وتنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد جنود الاحتلال في المدينة..
مكان الاعتقال:- سجن النقب الصحراوي
تاريخ الاعتقال:- 11/2/2003م
الحكم:- اثنان وعشرون عاماً
كيفية عملية الاعتقال:- تعرض الأسير سامي الخليلي للاعتقال على ايدي قوات الاحتلال بتاريخ 11/2/2003 من منزله في نابلس وخضع لجولات تحقيق قاسية وصعبة خلال فترة اعتقاله وقد أصدرت المحكمة الصهيونية بحقه حكما بالسجن"22"عاماً, ويقبع حاليا في سجن النقب الصحراوي..
وقد عانى من انتهاكات عدة منذ عملية اعتقاله ومن أبرزها تنقله الدائم بين السجون وخضوعه للعزل الإنفرادي وقد خاض العديد من معارك الأمعاء الخاوية مع الأسرى البواسل في السجون خلال فترة اعتقاله ووفاة والدته الحاجة فاطمة منتصف العام 2018، ولم يتمكن يومها من وداعها إلى مثواها الأخير وهو شقيق الاخت اريج الخليلي عضو المجلس الثوري..
المجد كل المجد لشهدائنا الأبرار.
والحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات من سجون الاحتلال.
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت