“برلمان السلام” ..لقاء يضم مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين في تل ابيب

عقد مسؤولون حاليون وسابقون في السلطة الفلسطينية أمس لقاءً مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، وهو ما اعتبره البعض نافذة تطبيعية بعد الإعلان عن “صفقة القرن” في التاسع والعشرين من كانون الثاني (يناير) الماضي.

وعقد اللقاء، الذي ضم 20 مسؤولا فلسطينيا حاليا وسابقا و22 مسؤولا إسرائيليا، تحت شعار ما يسمى “برلمان السلام” في تل أبيب، وشارك فيه وزراء سابقون، ورئيس بلدية سابق وعضو بلدية البيرة، بدعوى الحديث عن صفقة القرن.

وفي التفاصيل، فإن اللقاء ضمَ كلًا من أشرف العجرمي وزير الأسرى الفلسطيني سابقًا، وإلياس زنانيري نائب رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي.

وحضر نواب سابقون في الكنيست، عرف منهم: “طلب الصانع وأبراهام بورغ والبروفيسور يوسي يونا ودوف حينيين، وعنات ويلف، والنائب الحالي عوفر كسيف من القائمة المشتركة، والوزير السابق البروفيسور شلومي بن عامي وحاييم اورون واوفير بينيس وران كوهن وزيدان عطشه وكولييت افيطال وعنات ماؤور وديدي تسوكر ويائير تسابان وافشالوم فيلان”.

وقال العجرمي في لقاءٍ تلفزيوني إن صفقة القرن لا تقدم حلًا للفلسطينيين كما تم التفاوض عليه في الماضي، لأنها لا تقدم كامل الأراضي المحتلة 67 وفق الاتفاقيات السابقة، التي تشكل 22 % من مساحة فلسطين التاريخية، مضيفًا: “هذا تنازل مهم ومؤلم”.

فيما قالت العضو السابق في الكنيست عنات فيلف، إن ما أسقط كافة التفاوضات والاتفاقيات مع إسرائيل سابقًا، وما يقف عثرة في كل الأوقات، هو ما يسمى “حق العودة”. بحسب تعبيرها.

وأضاف دانئيل بن سيمون عضو كنيست  سابق، إن “هذه اللقاءات غير مجدية، لأن هناك اتفاق بين الأشخاص الذين خسروا معركة السلام، وأرى أن هذا اللقاء مجرد لفتة ترضية”. وفق قوله.

 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة