أفاد تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية، بأنه من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خطة السلام الأمريكية المعروفة بـ "صفقة القرن" يوم الاثنين القادم لـ "اتخاذ خطوات ضدها"، الا انه لم يتم توضيح طبيعة هذه الخطوات بعد، ولكن يبدو أنها ستكون في الغالب، نشر أول بيان رسمي ضد الخطة، أو قرار بتجديد موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف التقرير، أن السفراء الإسرائيليين في أوروبا يمارسون ضغوطًا شديدة في الأيام الأخيرة على وزارات الخارجية في الدول التي يتمركزون فيها لمنع ممثليهم من رفض الخطة والإدلاء ببيانات أو اقتراحات بشأنها.
ووفقًا لمصادر مطلعة على محتوى المحادثات، يقول ممثلون إسرائيليون إن رفض خطة السلام "سيضر" بفرص استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن معارضة الاتحاد الأوروبي للخطة ستشجع الرفض الفلسطيني، ورجح الممثلون أنه من غير المتوقع أن يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر صرامة من بعض الدول العربية التي لم تدين الخطة الأمريكية. بحسب الصحيفة.
يشار إلى أن المنسق العام للخارجية والامن لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل أكد الأسبوع الماضي أن صفقة القرن "لا تتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليًا"، لافتًا إلى "قلق الاتحاد الأوروبي من احتمالية ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن".