قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن تقارب بعض الدول العربية مع إسرائيل، فتح الباب أمام اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية، قرارات أحادية ضد الفلسطينيين وإعلانها "صفقة القرن" المزعومة.
جاء ذلك في حوار له نُشر على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي.
وأشار ظريف إلى أن بعض الدول العربية، دعمت وبشكل خاص خلال السنوات الأخيرة، مشاريع أمريكية ضد الفلسطينيين وما يُسمّى بـ"صفقة القرن".
وأضاف: "العالم العربي لم يكتفِ باتخاذ المواقف الهزيلة أمام الولايات المتحدة وإسرائيل، بل تحالف معهما ضد فلسطين".
وأوضح أن هذا الأمر "ساهم أيضاً في إضعاف البلدان العربية، ما ساهم في تشجيع الأمريكان على إعلان مخططاتهم المعادية لفلسطين"، على حد تعبيره.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 28 يناير/كانون الثاني الماضي، خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، وعاصمتها "في أجزاء من القدس الشرقية"، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة مزعومة لإسرائيل، وحل قضية اللاجئين خارج حدود إسرائيل.
ورفض كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي ودول عديدة، خطة ترامب، لكونها "لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وتطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وتخالف مرجعيات عملية السلام".