وافقت إسرائيل على قبول 43 اثيوبيا يطلق عليهم اسم "الفلاشا مورا" الذين يدعون انهم من سلالة يهودية مما ينهي جدلا استمر لعقود بشأن ما إذا كانت ستسمح بهجرتهم رغم الشكوك في حقهم في الاستقرار في إسرائيل.حسب تقارير عبرية
ويأتي ذلك قبل أسبوع واحد على موعد الانتخابات العامة في اسرائيل، وسيتوجه وزير الاستيعاب يوآف غلانت إلى أديس أبابا يوم الاثنين المقبل، إلى جانب غادي يبركان، ودودي امسالم، وعضو الكنيست السابق أبراهام ناغوسا لغرض إحضارهم إلى إسرائيل.
وهذه المجموعة المكونة من 43 من أصل 400 التي وعد بإحضارها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إسرائيل. قبل إحضارهم، تم الغاء الحجر الصحي لهم من قبل وزارة الصحة، وهو الطلب الذي رفضه الوزير غلانت.
ويتيح ما يسمى "قانون العودة" الإسرائيلي لليهود المطالبة بالجنسية والاقامة. وكان قد تم نقل أول مجموعة من اليهود الاثيوبيين جوا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي في أعقاب قرار حاخامين أقر بأنهم ينحدرون من قبيلة دان التوراتية لكن لم يتم السماح حتى الآن لكل"الفلاشا مورا" بالاستقرار.
ويعيش في إسرائيل نحو 150 ألف يهودي من أصول اثيوبية من بين عدد سكان إسرائيل الاجمالي البالغ أكثر من تسعة ملايين نسمة. والتحق يهود اثيوبيون بصفوف المشرعين وسلك الضباط في الجيش لكن الارقام الرسمية تشير إلى انهم يتخلفون كثيرا عن الإسرائيليين الاخرين.حسب التقارير العبرية