أعلن حزب "يسرائيل بيتينو" بزعامة افيغدور ليبرمان، انه تقدم بشكوى الى الشرطة والى المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية حول شركة روسية تنشط في اسرائيل وتعمل على تشويه سمعة الحزب . وادعى الحزب في شكواه ان الشركة المذكورة تتلقى الدعم من جهات غريبة ومشبوهة وتحاول تصوير الحزب على انه يعادي السامية.
وقال "يسرائيل بيتينو" ان جهة مجهولة استأجرت خدمات شركة روسية بهدف تشويه صورة الحزب في مواقع التواصل الاجتماعي، وان لديه معطيات قدمتها شركة سايبر مهنية كشفت خلالها أن شركة روسية مقرها في سانت بطرسبورغ تدير "اسطولا من الحسابات المزيفة"، وان جميعها يتم السيطرة عليه من قبل نفس الـ IP بدعم شركة أجنبية مقرها روسيا.
ومن نشاطات هذه الشركة هي تشغيل موقع باسم "الخطر من بيتنا" الذي يشوه اسم الحزب بادعاء أنه يشجع الهجرة الى إسرائيل من قبل معادين للاسامية، غرباء وكارهين للدين ويشوه صورة المهاجرين من الاتحاد السوفياتي السابق في محاولة لإضفاء عدم شرعية على المتحدثين باللغة الروسية في إسرائيل.
ويتهم الحزب موظفة في الجامعة المفتوحة اسمها نتاليا روتنبرغ بانها ادارت النشاط ضد الحزب، وإنها استخدمت حواسيب من الجامعة نفسها، وان جزءا من هذه النشاطات كانت تديره الموظفة خلال ساعات دوامها.
وذكر الحزب ان هناك شكوكا، ان العديد من الحسابات المزورة تم تشغيله في شبكات التواصل ولإخفاء هذه الحسابات تم تشغيل خادم لشركة روسية في المانيا ومشغل من الولايات المتحدة.
ويقول الحزب ان تكلفة تشغيل الموقع تقدر بعشرات الاف الشواقل شهريا تم دفعها من مصادر مجهولة، الامر الذي يثير الشبهات ان الحديث يدور عن نشاط سياسي خفي ممول من قبل مصادر مجهولة الامر الذي يثير شبهات لارتكاب مخالفات بموجب قانون تمويل الأحزاب، وقانون التشهير، ومخالفة لقرار رئيس لجنة الانتخابات ومراقب الدولة الذي يحظر الدعاية المجهولة.
من جانبها ردت الموظفة روتنبرغ على ما ورد في التقرير عبر منشور لها في الفيسبوك قالت فيه :"انشأنا مجموعة مراقبة مهمتها اعلام الجمهور الإسرائيلي بخصوص النشاطات الكاذبة والاجرامية والخطيرة باللغة الروسية والتي يمكنها ان تحدث شرخا في المجتمع الإسرائيلي. التنظيم عفوي، حقيقي وصادق.. على عكس ما ورد في الشكوى، النشاط غير ممول من أي جهة (وبالتأكيد ليست أجنبية) ويتم تنفيذه من قبل مواطنين إسرائيليين مهاجرين من الاتحاد السوفياتي سابقا".