قال الخبير خليل التفكجي، مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية، بمدينة القدس، إن إسرائيل تعكف حاليا على ربط القدس الغربية، مع حائط البراق، الملاصق للمسجد الأقصى، من خلال قطار خفيف، يحمل اسم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمر في أغلبه تحت الأرض.
وأضاف التفكجي لوكالة " الأناضول" التركية "أعلنت إسرائيل عن هذه الخطة بعد اعتراف الرئيس الأمريكي، بالقدس عاصمة لإسرائيل، نهاية العام 2017، وتعمل منذ ذلك الحين على اتخاذ القرارات لتنفيذ هذا المشروع".
وتابع "القطار الخفيف المنوي إقامته سيبدأ من المحطة المركزية في القدس الغربية، ويصل إلى باب المغاربة، وهو إحدى بوابات البلدة القديمة المؤدية إلى المسجد الأقصى وحائط البراق".
وتطلق إسرائيل على حائط البراق اسم "حائط المبكى"، ويؤدي اليهود فيه صلواتهم.
وأشار التفكجي إلى أن "المترو"، يمر في جزء منه فوق الأرض ثم تحت الأرض حتى يصل إلى باب المغاربة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن في العام 2018 عن إطلاق اسم "ترامب" على هذه المحطة، عرفانا باعتراف الرئيس الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقال التفكجي "من شأن تدشين هذا المترو، زيادة أعداد الإسرائيليين الذين يصلون إلى حائط البراق".
وأضاف "مسار المترو، هو في أراض مملوكة في جزء كبير منها للفلسطينيين".
ولم توضح إسرائيل موعد الشروع في تنفيذ هذا المخطط، بعد الإعلان عن المصادقة عليه في مختلف المؤسسات والوزارات الحكومية الإسرائيلية.
وكانت صفقة القرن المزعومة، قد اعتبرت القدس بشطريها الشرقي والغربي عاصمة موحدة لإسرائيل.