إصابة إسرائيلي رابع بفيروس كورونا

سفينة دايموند برينسس

 أعلنت كل من وزارتي الصحة والخارجية الإسرائيليتين، أنه بعد اجراء فحص طبي لركاب سفينة "دايموند برينسيس" السياحية الخاضعة للحجر الصحي قبالة سواحل اليابان، تبيّن إصابة إسرائيلي رابع بفيروس كورنا، وسيبدأ العلاج في مستشفى باليابان، وبهذا ينضم إلى ثلاثة إسرائيليين آخرين مصابين من أصل 15 إسرائيلي متواجد على متن السفينة.

وسيتم اجلاء جميع ركاب السفينة الإسرائيليين يوم الخميس من السفينة حتى يغادروا إلى إسرائيل بعد موافقة السلطات اليابانية على السماح بنقلهم مباشرة إلى الطائرة التي ستعود بهم إلى تل أبيب.

وكان وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان قد أصدر تعليماته إلى مركز "شيبا" الطبي في تل هشومير (وسط إسرائيل) بالاستعداد لنقل الإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من سفينة سياحية قبالة سواحل اليابان إلى الحجر الصحي فور وصولهم إلى البلاد. وأضافت الوزارة أنه سيتم وضعهم في وحدة منفصلة ومراقبتهم من قبل الطاقم الطبي المعين لهذا الغرض فقط.

وأعلنت وسائل إعلام يابانية الخميس وفاة عجوزين أصيبا بفيروس كورونا المستجدّ أثناء وجودهما على متن سفينة "دايموند برينسيس" السياحية في ميناء يوكوهاما بسبب تفشّي الوباء فيها.

وقالت وسائل إعلام عدّة بينها شبكة التلفزيون العمومية اليابانية "أن أتش كي" إنّ العجوزين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من عمرهما وقد تم إخلاؤهما من السفينة يومي 11 و12 الجاري بعد أن بدا عليهما أنّهما غير مصابين بالفيروس، لكن سرعان ما ظهرت عليهما أعراض المرض فأدخلا المستشفى حيث توفيا.

وهذان أول شخصين يفارقان الحياة من أصل أكثر من 600 شخص انتقلت إليهم العدوى على متن السفينة الموبوءة.

وكانت طوكيو أعلنت مساء الأربعاء تسجيل 79 إصابة جديدة بالفيروس على متن السفينة، ليصل إجمالي عدد المصابين على متنها إلى 621 شخصاً.

وبهذا تصبح "دايموند برينسيس" الراسية في ميناء يوكوهاما، بضواحي طوكيو، أكبر بؤرة للفيروس خارج الصين.

والأربعاء نزل من السفينة 443 راكباً سالماً. وبحسب السلطات اليابانية فإنّ نزول كلّ الركاب السالمين من السفينة سيستغرق ثلاثة أيام.
وأعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي الخميس أن جهود بلاده لاحتواء فيروس كورونا المستجد "تنجح" مؤكدا أن تراجع عدد الإصابات الجديدة في الصين يعود إلى "التدابير القسرية" للسلطات لاحتواء الوباء.

وقال وانغ أمام نظرائه من دول جنوب شرق آسيا في قمة في فينتيان بلاوس إن "الصين لا تحمي فقط شعبها، بل سائر أنحاء العالم" مشيرا إلى تراجع كبير في عدد الحالات الجديدة داخل الصين جراء الوباء الذي أُطلق عليه اسم كوفيد-19.

وارتفع عدد الوفيات في الصين إلى 2118 بعد وفاة 114 شخصا آخرين، لكن مسؤولي الصحة أفادوا عن أدنى عدد من الإصابات الجديدة خلال شهر تقريبا، بما يشمل مقاطعة هوباي بؤرة الوباء.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة