جمعت مباراة لكرة القدم في قطاع غزة، يوم الخميس، عددا من قادة فصائل فلسطينية؛ في إطار مبادرة لتعزيز "الحوار الوطني والتأكيد على ضرورة مشاركة النساء فيه".
وتنافس القادة ضمن فريقيْن اثنيْن، في ملعب نادي غزة الرياضي، بتنسيق "المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح)" (مؤسسة غير حكومية).
الفريق الأول ضمّ عدة أحزاب فلسطينية، وهي "حركة فتح، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والاتحاد الديمقراطي الفلسطيني، وحزب الشعب الفلسطيني، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، وحزب الصاعقة".
بينما ضم الفريق الثاني الأحزاب التالية "حركة الجهاد الإسلامي، وجبهة النضال الشعبي، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وجبهة التحرير الفلسطينية، وجبهة التحرير العربية، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة)".
وفي إطار تعزيز مشاركة النساء في الحوار الوطني، شاركت تغريد العموري، في التعليق على المباراة، بينما ساهمت ريم عوض في تحكيم المباراة.وقالت فاطمة عاشور، منسقة المباراة من مؤسسة "مفتاح"، إن هذه المباراة "ودية تجمع عدد من الفصائل الفلسطينية".
وأضافت، في حديثها لوكالة الأناضول "تأتي المباراة في إطار تعزيز مشاركة النساء لذا كانت المعلّقة شابة، والحكم أيضا شابة (...) وهذا دليل على أن النساء لهن القدرة في المشاركة واتخاذ القرار".
وبيّنت أن هذه المباراة تأتي للمطالبة أيضا بـ"مشاركة سياسية فاعلة للمرأة الفلسطينية، في الحوار الوطني، وحوار المصالحة الداخلية تحديدا".
وذكرت أن هذه الساحة الكروية التي تجمع الفصائل هي تعبير رمزي "لأهمية العمل الجماعي والروح الوطنية الواحدة، التي من الضروري أن تتنقل للعمل السياسي بشكل يوحّد الجميع لصالح الوطن".
بدوره، قال وليد العوض، القيادي في حزب الشعب، والمشارك في المباراة "نعدّ هذه المباراة رسالة وحدة، هناك الكثير من القضايا السياسية والاجتماعية والوطنية تجمع الشعب الفلسطيني، وهذه المبادرة واحدة منهم".
وتابع لوكالة الأناضول "هذه المباراة تهدف لإشراك القيادة السياسية في النشاطات الجماهيرية، للتقريب بين الفصائل، وبين القادة والشباب".