أحيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم السبت، الذكرى الـ51 لانطلاقتها، بمهرجان مركزي نظمته في مدينة رام الله.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، في كلمة منظمة التحرير، إن الجبهة الديمقراطية انطلقت لتشكل إضافة نوعية للعمل الفلسطيني، وسارت بنهج الكبار، وتمكنت من اداء مهارات العمل الفلسطيني، وخاضت كل أشكال النضال.
وثمن موقف الجبهة المبدئي الواضح وهو الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني.
وجدد زكي رفض "صفقة القرن" الأميركية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، داعيا إلى ضرورة توحيد الجهود للتصدي لها.
من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية تيسير خالد، يأتي الاحتفال هذا العام بذكرى انطلاقة الجبهة ونحن نقف في مواجهة ادارة أميركية تتواطأ مع اسرائيل في محاولة فرض تسوية سياسية هدفها تصفية قضيتنا الوطنية.
وشدد على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتوفير متطلبات الصمود وفق الموارد المتاحة وتفعيل المقاومة الشعبية من أجل التصدي لـ"صفقة القرن".
من جانبه، أكد القيادي في الجبهة الشعبية عمر شحادة، أن إسرائيل ومعها الولايات المتحدة الأميركية تسعيان لفرض سياسة الغاب بديلا عن القانون الدولي، من خلال تطبيق صفقة القرن.
بدوره، قال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل أراضي عام 1948 محمد بركة، إن الجبهة الديمقراطية تمثل أحد أعمدة العمل الوطني الفلسطيني، والاحتفال بانطلاقتها ليس احتفالا لفصيل بعينه، بل هو احتفال للشعب الفلسطيني كله، لأنها تشكل ضميرا ومسيرة ونضالا جرى تعميدها بالدم على مدار عشرات السنوات.
وهنأ القيادي في "حماس" ناصر الدين الشاعر، الجبهة الديمقراطية بالذكرى الـ51 لانطلاقتها، مؤكدا أن منظمة التحرير، هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، مشددا على ضرورة توحيد كافة الجهود لافشال "صفقة القرن".
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله