قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن فاشية الاحتلال وانحطاطه الأخلاقي يظهران مجددا في التنكيل بجثمان الشهيد محمد الناعم، قرب السياج الحدودي شرق خان يونس، في منظر تقشعر له الأبدان".
وأوضحت الوزارة في بيان، يوم الأحد، أن هذه اللقطات المصورة اختار بعض قيادات وانصار اليمين المتطرف مشاركتها على حساباتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي كما حصل مع عضو الكنيست "متان كهانا"، الذي وصف المشاهد بأنها "انعكاس مباشر لوجود بينيت في وزارة الجيش"، في همجية علنية تجسد حجم تفشي الكراهية والعنصرية في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهي ما تتم ترجمتها باستمرار عبر عمليات القتل والقمع والتنكيل ضد الفلسطينيين.
واعتبرت ما جرى "جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وهو ما يعيد الى ذاكرتنا ما حصل مع المتضامنة الأميركية راشيل كوري حين اقدمت جرافة اسرائيلية على جرفها واعدامها عن سبق واصرار وتعمد عام 2003".
وبهذا الصدد، أكدت ان تلك الجرائم تكذب زيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين بشأن "اخلاقيات جيش الاحتلال"، وتؤكد السقوط الاخلاقي لهذا الجيش المتطرف، وهي لم تكن لتحدث لولا حالة اللامبالاة الدولية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها.