رحب وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينيت، بتنكيل قواته بجثمان الشهيد محمد علي الناعم، في خان يونس جنوب قطاع غزة، بواسطة جرافة عسكرية.
وقال بينيت حول هذا المشهد، على حسابه في "تويتر"، إنه "هكذا ينبغي وهكذا سنفعل. وسنعمل بقوة ضد المخربين"، وأضاف: "سئمنا الانتقادات المنافقة لليسار (الإسرائيلي) ضد "انعدام الإنسانية" باستخدام جرافة من أجل إحضار جثة المخرب إلينا".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، إن "فاشية الاحتلال وانحطاطه الأخلاقي يظهران مجددا في التنكيل بجثمان الشهيد في منظر تقشعر له الأبدان"، وإنه "يعيد الى ذاكرتنا ما حصل مع المتضامنة الأميركية راشيل كوري حين اقدمت جرافة اسرائيلية على جرفها واعدامها عن سبق واصرار وتعمد عام 2003".
وأكدت أن "تلك الجرائم تكذب زيف ادعاءات نتنياهو وغيره من المسؤولين الإسرائيليين بشأن "اخلاقيات جيش الاحتلال"، وتؤكد السقوط الاخلاقي لهذا الجيش المتطرف، وهي لم تكن لتحدث لولا حالة اللامبالاة الدولية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي وللشرعية الدولية وقراراتها".
وكانت قوات الاحتلال منعت المسعفين من انتشال جثمان الشهيد الناعم (27 عاما)، الذي استشهد بقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف شرق بلدة عبسان الجديدة شرق خان يونس، لتقوم بعدها بسحبه بواسطة جرافة عسكرية إلى مسافة قريبة من السياج الفاصل.
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة