قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إن " الشعب الفلسطيني يقف صفاً واحداً في مواجهة المؤامرات المحدقة بقضيتنا الوطنية، لذا علينا تمتين وضعنا الداخلي وتكريس وحدتنا، الامر الذي يتطلب استنهاض الطاقات كافة لتحقيق آمال شعبنا ببناء دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن، يوم الأحد، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء إقليم حركة "فتح" في رام الله والبيرة المنتخبين.
وهنأ أبو مازن، الفائزين بانتخابات الإقليم، مؤكدا أهمية هذه الانتخابات في تكريس الحياة الديمقراطية داخل الحركة حامية المشروع الوطني الفلسطيني.
وأكد الرئيس أن " نجاح هذه الكوكبة من شباب "فتح" يشير إلى أنها تسير بالاتجاه الصحيح في قيادة المشروع الوطني الفلسطيني ومواجهة كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية."
بدورهم، أعرب أعضاء الإقليم، عن وقوفهم خلف سياسة الرئيس الحكيمة وتمسكه بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها إفشال كل المؤامرات لتصفية قضية شعبنا، خاصة "صفقة القرن" الاميركية – الإسرائيلية.
وأشاروا إلى أن الشعب الفلسطيني قال كلمته واكد وقوفه خلف الرئيس في رفض صفقة العار، وأن "فتح" وقادتها وكوادرها تقف إلى جانب "لا" الفلسطينية التي أطلقها الرئيس لحماية حقوق شعبنا وصون ثوابتنا الوطنية.
وحضر اللقاء، عضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، وجمال محيسن، ورئيس ديوان الرئاسة إنتصار أبو عمارة.
وكلف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوض التعبئة والتنظيم جمال محيسن، موفق سحويل أمينا لسر الحركة- اقليم رام الله والبيرة.
واكد محيسن خلال اجتماع لإقليم رام الله والبيرة المنتخب، يوم الأحد، أهمية عقد مؤتمرات أقاليم "فتح"، لضخ دماء جديدة في الحركة والنهوض بالعمل الفتحاوي، وقال: "لا يوجد خاسر ولا رابح في الانتخابات، الجميع في خندق واحد لمواجهة التحديات".
وتطرق إلى المرحلة الحالية التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية والتحديات التي تواجه شعبنا الفلسطيني، وشدد على أهمية لجان الاقاليم المنتخبة في تعزيز الصمود الوطني الفلسطيني ومواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا ومشروعنا الوطني، خاصة "صفقة القرن".
وأكد محيسن أنه تم عقد عشرة مؤتمرات في الاقاليم الشمالية وبقيت أربعة أقاليم لم تعقد مؤتمراتها حتى الآن، وهي القدس، ونابلس، وقلقيلية، وبيت لحم.
وكانت انتخابات إقليم رام الله والبيرة جرت الجمعة الماضية، لاختيار 15 عضوا يمثلون لجنة الاقليم.
وفاز فيها: الأسير المحرر لؤي المنسي، وموفق سحويل، وأمين شومان، ومروة سمحان، وسعيد المالكي، وفادي حماد، وجعفر حمايل، ونعيم مرار، ومنيف الريماوي، ورعد البرغوثي، ووضاح خميس، وأمين أبو رداحة، وحمد الله عليان، وميسون القدومي، ورمال أبو عين.