دعا رئيس حزب إسرائيلي، مساء الإثنين، إلى قتل 50 فلسطينيا، مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه من قطاع غزة تجاه إسرائيل.
جاء ذلك في تغريدة لـ"إيتمار بن غافير"، رئيس حزب "عوتسما يهوديت" (يمين) على حسابه بموقع "تويتر".
وقال بن غافير "يتعين على حكومة إسرائيلية أن تسمح للجيش بحرية العمل، يجب أن يُقتل 50 إرهابيا مقابل كل صاروخ يتم إطلاقه، أي رد آخر هو تخلي عن (مستوطنات) الجنوب".كما قال
وفي وقت سابق مساء الإثنين، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استمرار القصف على قطاع غزة، وفق تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "تويتر".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن هجمات ضد مواقع تابعة لحركة الجهاد الإسلامي"بقطاع غزة، بحسب القناة (13) العبرية.
وقال المتحدث باسم الجيش إن مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا تابعا لحركة الجهاد في خان يونس جنوب القطاع يستخدم للتدريب وتخزين الأسلحة، وكذلك موقعا للحركة في مخيم البريج وسط القطاع.
فيما أفاد الجيش في بيان على حسابه بموقع تويتر إن مقاتلاته قصف موقعا تستخدمه حركة الجهاد في إطلاق الصواريخ شمال القطاع.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الإثنين، بتجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة تجاه البلدات والمستوطنات الإسرائيلية القريبة، ومن بينها نتيفوت وعسقلان، وسديروت.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الصواريخ التي تستهدف مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" لم تتوقف منذ الساعة 15: 7 بالتوقيت المحلي (13: 07 ت.غ).
وأصافت أن صافرات الإنذار عادت لتدوي في عسقلان ومستوطنة نتيفوت واللتان تم إلغاء الدراسة فيهما الإثنين.
وأوضحت أن رجلا (55 عاما) أصيب جراء سقوطه على الأرض، عندما كان يركض إلى الملاجئ المحصنة خلال دوي صافرات الإنذار في عسقلان، وتم قله للمستشفى.
من جانبها، ذكرت القناة (13) أن منظومة القبة الحديدية اعترضت مساء الإثنين صاروخين فوق كيبوتس نيريم شرق القطاع.
فيما ذكرت قناة "كان" الرسمية أن 17 صاروخا تم إطلاقها من قطاع غزة تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، الإثنين، ليصل إجمالي الصواريخ المطلقة تجاه إسرائيل منذ الأحد إلى نحو 50.