واصل الطائرات الحربية الإسرائيلية شن غارات عنيفة على مواقع وأهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في مناطق بقطاع غزة، رغم إعلان الحركة، وقف إطلاق الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وأغارت المقاتلات الإسرائيلية على مواقع تتبع لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، من بينها موقع في منطقة محررة نتساريم جنوبي مدينة غزة واستراحة غربي ديرالبلح وسط قطاع غزة
كما تشهد أجواء القطاع تحليقا مكثفا للطائرات الحربية، والطائرات المُسيّرة، فيما تسمع بين الفينة والأخرى أصوات انفجارات، ناجمة عن القصف الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، مساء الاثنين، أنها "أنهت ردها العسكري"، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف غزة ودمشق، وأسفر عن استشهاد 3 من عناصرها.
وسبق لسرايا القدس، أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق قذائف من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق، أنه رصد إطلاق 50 قذيفة من غزة، يوم الإثنين، تم اعتراض نحو ٩٠ بالمئة منها، بواسطة منظومة القبة الحديدية.
وبدأ التوتر، صباح الأحد، حينما أعدم جيش الاحتلال أحد عناصر سرايا القدس، ويدعى محمد الناعم (27 عاما)، وأصاب 3 آخرين، قرب السياج الحدودي جنوبي القطاع.
وأثار مقطع مصور، يظهر جرافة إسرائيلية تسحل جثمان الفلسطيني (محمد الناعم)، غضب الفلسطينيين.
ومساء الأحد، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي موقعا لحركة الجهاد، قرب العاصمة السورية، دمشق، ما أسفر عن استشهاد شخصين.