قالت نقابة الاطباء الفلسطينيين إنه "وفي الوقت الذي تمد فيه يدها للحوار إلا أن الحكومة لا زالت متعنتة وتصم اذانها عن سماع الحقيقة بل تعدت ذلك الى تشويه الحقائق"، كما ورد في بيان النقابة.
واوضحت التقابة ان مجلس الوزراء قرر بتكليف اللجنة الوزارية بمتابعة الحوار مع نقابة الاطباء الا ان هذه اللجنة حتى هذه اللحظة لم تتواصل مع النقابة، وما سمعناه من تصريحات إعلامية للحكومة ووزير العمل هي تصريحات للاستهلاك الإعلامي ولا تمت للحقيقة بصلة.حسب البيان
وذكر البيان بأن مجلس نقابة الاطباء اجتمع يوم الأربعاء وقد قرر ما يلي:
*يوم الخميس 27.2.2020*
*الرعاية الصحية الأولية* يوم عمل طبيعي و مغادرة أماكن العمل بعد الساعة الثانية عشر صباحا .
*المستشفيات* تعليق العمل في العيادات الخارجية والعمليات المبرمجة و مغادرة أماكن العمل الساعة الثانية عشر صباحا مع بقاء المناوبين.
*مبنى وزارة الصحة في رام الله ونابلس* يوم عمل طبيعي و مغادرة أماكن العمل بعد الساعة الثانية عشر صباحا.
*يستثنى* من الإجراءات مرضى الدم والاورام و الكلى والحالات الطارئة والولادة والطب الوقائي، وكل ما يخص فيروس كورونا والحالات المشتبه إصابتها به يبقى جميع الأطباء بحالة استعداد تام وعلى مدار الساعة.
واوضحت النقابة انه وبهذه الإجراءات تعطي النقابة الفرصة من اجل التوصل الى حل وانهاء الازمة من اجل احقاق الحقوق لأصحابها، وفي حال استمرار تعنت الحكومة تدرس النقابة خيار الاستنكاف عن العمل لجميع الأطباء ابتداء من يوم الأحد القادم 1.3.2020 مع خطة طوارىء مدروسة من أجل مواجهة فيروس كورونا في حال وصل فلسطين. حسب البيان
وحذرت نقابة الأطباء من المساس بأي من منتسبيها على خلفية الفعاليات النقابية "وسيكون الرد في حال حدوث ذلك غير مسبوق."وفق البيان