أعلنت حركة "حماس"، يوم الأربعاء، أن وفدا قياديا تابعا لها، سيتوجه إلى العاصمة المصرية القاهرة قريبا، لبحث قضايا عديدة أبرزها العلاقات الثنائية، وسبل تخفيف الحصار، والعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريحات صحفية، إن الاتصالات بين "حماس" والجانب المصري مستمرة، ولم تتوقف لحظة.
وكشف قاسم، عن زيارة وفد مصري لغزة، خلال الأيام الماضية، وأن "هناك اتصالات يومية لبحث ما هو مشترك".
ولفت إلى أن الاتصالات بين الطرفين "تبحث أمورا مركزية، تخص الأوضاع الإنسانية في القطاع، ودور مصر في تخفيف الحصار، ووقف العدوان على غزة، والقضايا الأمنية، خاصة عند الحدود بين غزة وسيناء".
وبيّن قاسم، في تصريحه أن وفدا من الحركة سيتوجه قريبا إلى القاهرة، لبحث كل الملفات، لكنه لم يحدد موعدا لتلك الزيارة.
وأعرب عن تقدير "حماس"، للجهد المصري، وأنه "مهم ونعمل دائما على إنجاحه، وتسهيل تحقيق أهدافه، خاصة بما يتعلق بوقف العدوان".
والجدير ذكره، أن مصر والأمم المتحدة وقطر، تقود منذ 2019، مشاورات للتوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية في غزة وإسرائيل، تستند إلى تخفيف الحصار المفروض على القطاع.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية المتواصلة ضد غزة، قال قاسم، "سمعناها كثيرا، وشعبنا تعود على مثل هذا الخطاب، والمقاومة كذلك، خاصة في أوقات يحتاج فيها الاحتلال إلى أصوات الناخبين".
وذكر أن غزة ومقاومتها وشعبها "لا تخشى هذه التهديدات، ولا ترهبنا ولا توقف سعينا المتواصل للقيام بواجبنا، والمقاومة بما تمتلكه من أدوات وإمكانيات تدافع عن شعبها بكل بسالة، بحال قام الاحتلال بأي حماقة ضد شعبنا".