قال جمال عبيد، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح بالأقاليم الجنوبية، إن" المواقع والصفحات المشبوهة والصفراء التي برزت في الآونة الأخيرة بأسماء وعناوين مختلفة، لن تفلح في حرف بوصلة النضال الوطني الفلسطيني عن مواجهة صفقة القرن."

وأضاف عبيد في تصريح صحفي "هذه المواقع والصفحات التي تنتحل إسم حركة فتح أحياناً، وأسماء حركية وغير حركية أحياناً أخرى، هي مواقع وصفحات ممولة من جهات تنصب العداء لشعبنا الفلسطيني العظيم، الذي التف خلف قيادته الحكيمة برئاسة الرئيس محمود عباس، لمواجهة المشروع الصهيوني الأمريكي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية."حسب قوله

وأشار عبيد، أن "الحملة التي تستهدف فتح وقيادتها في الأقاليم الشمالية والجنوبية، تتقاطع مع إجراءات ومواقف الاحتلال، بهدف النيل من القيادة الوطنية الفلسطينية بوصفها القدوة والطليعة في مواجهة مشاريع ترامب وأدواته في المنطقة." كما قال

وشدد على أن "الهدف الأسمى لهذه الحملات والمواقع والصفحات المشبوهة المساس بوحدة فتح، الواحدة الموحدة، خلف قائدها العام الرئيس محمود عباس واللجنة المركزية وكافة أطر الحركة ومؤسساتها، بهدف خلط الأوراق، من خلال نشر الإشاعات الكاذبة والتحريض الممنهج."

وأوضح عبيد أن "حركة فتج بقطاع غزة بقيادة أحمد حلس "أبو ماهر" تعيش حالة من الاستقرار والبناء التنظيمي، والمد الجماهيري الواسع، والذي ظهر جليا وبشكل لا يدع مجالاً للشك في مليونية الانطلاقة الخامسة والخمسين، والتي أذهلت العدو والصديق."كما قال

وأكد رهان حركته على وعي جماهير الشعب الفلسطيني الذي "لا تنطلي عليه مثل هذه الأكاذيب والأباطيل، التي تصنع في دوائر الاحتلال وعملائهم، وكذلك قدرته العالية على التميز بين الغث والسمين والحقائق والأراجيف."