كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان عن وجود قنوات اتصال خلفية مع قيادات فلسطينية ومع الحكومة الفلسطينية بشأن الخطة الأميركية للسلام التي رفضتها الأطراف الفلسطينية حكومة وفصائل.
وأكد فريدمان في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية وجود "قنوات اتصال خلفية مع قياديين فلسطينيين وحتى مع الحكومة الفلسطينية".
وقال السفير الأمريكي "لا أريد أن اعترض طريق ذلك، لكن اعتقد أن هناك اعترافا بأن بعض جوانب هذه الخطة جيد للفلسطينيين، لنكن واضحين، مثل حل الدولتين، وهناك عاصمة في القدس الشرقية، قد لا تكون في عمق القدس بالدرجة التي يفضلها الفلسطينيون لكن هناك عاصمة في القدس الشرقية".
وطالبت فريدمان -في تصريحاته على الجزيرة، الفلسطينيين بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، محذراً من أن فرصهم للحصول على دولة تتضاءل مع مرور الزمن.
وقال أيضا إنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تضمن نجاح الخطة، لكن ذلك يجب ألا يشكل عائقا أمام جلوس الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات.
وختم بالقول "أعلنا للمرة الأولى خلال إدارة ترامب دعمنا حل الدولتين، والأمور قد تذهب في الاتجاه الخطأ دائما، وليس هناك شك في ذلك. نحن لا نضمن النجاح، لكن ذلك ليس سببا لرفض الجلوس على طاولة المفاوضات".