طلبت وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، من جميع المؤسسات والوزارات الحكومية إلغاء كافة ورشات العمل والمؤتمرات كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كوفيد 19- كورونا، وذلك حسب تعميم نشره الناطق باسم الصحة طريف عاشور.

وأعلنت وزارة الصحة، أن فلسطين لا تزال خالية من أي إصابة بفيروس كوفيد 19- كورونا، ولم يتم تشخيص أي حالة إصابة بالفيروس، وأن 65 مواطنا يخضعون للحجر الصحي في الأكاديمية ومنازلهم، بسبب قدومهم من مناطق ينتشر فيها الفيروس.

وأضافت الوزارة في تقريرها اليومي بخصوص كورونا، انه تم اجراء 145 فحصا لعينات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا في مختبر الصحة العامة المركزي منذ تاريخ 20/1/2020، وكانت جميعها سلبية (أي انها غير مصابة بالفيروس).

وأوضحت الوزارة أن عدد الحالات الموجودة حاليا في الحجر الصحي الخاص في الأكاديمية بلغ 5 حالات، فيما بلغ عدد الحالات الموجودة في الحجر الصحي المنزلي 60 حالة.

ولفتت إلى أن الحجر الصحي في الأكاديمية سيطبق على المواطنين والزائرين القادمين من الدول والمناطق التالية: الصين، وكوريا الجنوبية، واليابان، ومكاو، وسنغافورة، وتايلاند، وهونغ كونغ، وإيران، وإيطاليا، حيث يجب أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة (14) يوما بدءا من آخر يوم أقاموا فيه في هذه الدول

.

وأوضحت الصحة أن الحجر البيتي سيطبق على المواطنين والزائرين القادمين من الدول والمناطق التالية: تايوان، وماليزيا، وسوريا، والبحرين، والكويت، وعُمان، ولبنان، والعراق، حيث يجب أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة (14) يوم بدءا من آخر يوم اقاموا فيه في هذه الدول.

وقالت الوزارة إن أهم توصياتها للوقاية من المرض تتمثل في النظافة الشخصية، والممارسات الغذائية الآمنة، وغسل اليدين بالصابون والماء أو فرك اليدين بمطهر كحولي، وتغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس، وتجنب ملامسة أي شخص مصاب بأعراض زكام أو تشبه الانفلونزا، وتجنب التقبيل، وطلب الرعاية الطبية في حال الإصابة بحمى وسعال وصعوبة في التنفس، والتزام المواطنين الخاضعين للحجر المنزلي بالتعليمات التي أعطيت لهم من وزارة الصحة وعدم مغادرة الحجر قبل انتهاء مدته (14 يوما من تاريخ مغادرة البلد الموبوء).

واستنادا الى التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية حتى نهاية يوم 29/2/2020، فقد بلغ عدد الحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا عالمياً 85403 منها 6009 سجلت خارج الصين (في 53 دولة)، وبلغ عدد الوفيات 2838 في الصين و86 خارجها.

هذا ودربت وزارة الصحة ضباط وسائقي الإسعاف التابعين للهلال الأحمر والقطاع الخاص، على التعامل مع حالات الاشتباه بالإصابة بفيروس كوفيد 19- كورونا.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة إن التدريب الذي نظمته الوزارة استهدف ضباط وسائقي الإسعاف التابعين للهلال الأحمر، إضافة للقطاع الخاص، لتدريبهم على آلية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وكيفية نقلها.

وأوضحت أن طرق نقل المشتبه بهم وآلياتها يجب أن تتم دون إحداث هلع وقلق لدى جمهور المواطنين، إضافة إلى ضرورة التقيد بالتعليمات والبروتوكلات الصادرة عن الوزارة في هذا الخصوص لحماية المواطنين والمسعفين.

وأضافت الكيلة ان تدريب طواقم الإسعاف هو جزء من برنامج انطلق منذ أيام لتدريب الكوادر الطبية والصحية في القطاع الحكومي والخاص الأهلي على التعامل مع الحالات التي يتشبه بإصابتها بفيروس كوفيد 19- كورونا.