نظمت شركة كهرباء محافظة القدس بالتعاون مع طاقم وزارة شؤون المرأة في مقر الوزارة ، ورشة توعوية لموظفي الوزارة حول طرق وأساليب ترشيد استهلاك الكهرباء والسلامة العامة من الحوادث الكهربائية، والتحذير من مخاطر سرقة التيار الكهربائي.
كما ناقشت الورشة جملة من القضايا الأخرى، بما فيها نبذة عن تاريخ الشركة، ورزمة الخدمات الأخرى التي تقدمها الشركة لخدمة مشتركيها، كخدمة إيصال التيار الكهربائي، والاسباب وراء أزمة انقطاع التيار الكهربائي في ظل مواصلة إسرائيل تقنين وتخفيف الأحمال الكهربائية عن الخطوط المزودة لكهرباء القدس، وما تعانيه الشركة في الوقت الحالي من ضغوطات وتحديات في ظل الأزمة الحالية.
وأكدت روزان حسون من شركة كهرباء القدس أن السبب الرئيس وراء انقطاع التيار الكهربائي والأزمة التي مرت بها كهرباء القدس، هي شركة كهرباء إسرائيل التي واصلت قطع الكهرباء عن كافة مناطق الامتياز دون سابق إنذار حتى بعد دفع الشركة كافة المستحقات من الديون التي ترتبت عليها لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية، مضيفة أن الشركة لم تأل جهدا لمحاولة توفير الكهرباء للمواطن في ظل الانقطاعات الكهربائية.
وتناولت حسون مواضيع متنوعة خلال الورشة أهمها : ترشيد استهلاك، والتوعية بالمخاطر التي قد تسببها الكهرباء نتيجة الاستخدام الخاطئ لها، والنصائح الإرشادات في التعامل مع الأجهزة الكهربائية بشكل آمن ، ومخاطر سرقة التيار الكهربائي التي تعود على الشركة وأفراد المجتمع.
واستعرضت حسون أمثلة واقعية حول كيفية الترشيد طرق ترشيد استهلاك الكهرباء في الأجهزة الكهربائية المنزلية المختلفة ،وأهمية مفتاح قاطع التسريب الأرضي كخط دفاع أول من خطر التكهرب، كذلك مناقشة موضوع الصدمة الكهربائية وأعراضها وكيفية التعامل معها بشكل أمن وتقديم المساعدة للشخص المصاب.
وأشارت أن هذه الورشة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة، وحرص الشركة على تقديم برامج وورشات عمل توعوية وإرشادية لتثقيف المواطنين، حول موضوع ترشيد الطاقة الكهربائية في المنزل والحفاظ على سلامة المواطنين من خطر التكهرب.وفي نهاية الورشات قدمت م.روزان للطلاب مجموعة من النشرات والهدايا بالنيابة عن الشركة.
وفي نهاية الورشة ثمن المشاركون الجهود التي تبذلها كهرباء القدس في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، مثمنين دورها في تعزيز ثقافة ترشيد الكهرباء والتقيد بتعليمات السلامة العامة بما يعود بالفائدة على المواطنين، بما يسهم في تحقيق تنمية مجتمعية واقتصادية على حدٍ سواء، كما تم توزيع نشرات إرشادية على كافة المشاركات في الورشة.