قال القيادي في حركة فتح صبري صيدم، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت تبحث عن شركاء لها على الساحة الفلسطينية من أجل إعلان "صفقة القرن"، لكن "أي جهة ترفض الحديث مع الإدارة الأميركية بشأن الصفقة هي خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف في حديث لقناة "الميادين"، "نحن نريد أن نرى أفعالاً على الأرض من "حماس" بشأن تحقيق المصالحة"، معرباً عن أمله في أن تقود المحادثات الجارية في العاصمة الروسية موسكو إلى المصالحة الفلسطينية.
وشدد صيدم على أن حركة فتح "لا تريد إقصاء فصيل فلسطيني على حساب فصيل آخر"، لافتاً إلى أنه "هناك من يرفض المبدأ ويتعامل مع النتائج، وتحديداً في مسألة رفض أوسلو والقبول بالانتخابات".
وأكد أن "هناك رؤية فلسطينية جامعة تحتاج إلى خطوات على الأرض لتصبح المصالحة في إطار الفعل"، لافتاً إلى أنه "من المهم حضور موسكو في القضية الفلسطينية من أجل تحقيق التوازن".
واعتبر صيدم أن "استمرار الانقسام الفلسطيني سيفضي إلى دعم صفقة القرن".