دعا قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، أبناء الشعب الفلسطيني إلى تجنب السّفر خارج البلاد ما أمكن، خاصة إلى البلاد والأماكن الموبوءة بالمرض، فقد ثبت عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه نهى عن الدخول الى البلاد الموبوءة بالأمراض المعدية القاتلة أو الخروج منها، حيث جاء عنه صلى الله عليه وسلم قوله: «الطَّاعُونُ آيَةُ الرِّجْزِ، ابْتَلَى الله عَزَّ وَجَلَّ بِهِ نَاسًا مِنْ عِبَادِهِ، فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ، فَلَا تَدْخُلُوا عَلَيْهِ، وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا، فَلَا تَفِرُّوا مِنْهُ".
كما دعا كل من شعر بعوارض هذا المرض، أو حتى قريبا منها، أن يتوجه فورا للجهات المختصة، ولا يجوز له شرعا اخفاء هذا الأمر، لأنّه بذلك قد يتسبب في إيذاء النّاس، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار".
ودعا كل من يشعر بشيء من عوارض هذا المرض أن يجتنب أماكن اجتماع النّاس، بما فيها صلاة الجمعة والجماعة؛ وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى من أكل البصل والثّوم عن شهود صلاة الجماعة كي لا يؤذي النّاس برائحته، فالأولى أن من يمكن أن ينقل العدوى بهذا المرض الخطير أو غيره أن يجتنب الاختلاط باجتماعات النّاس حتى لا ينقل لهم العدوى المحتملة، وقد جاء عن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النهي الصريح عن ذلك في قوله: «لاَ تُورِدُوا المُمْرِضَ عَلَى المُصِحِّ»، وعليه ندعو من يشعر بشيء من أعراض هذا المرض ألا يأتي إلى المساجد مؤقتا ريثما تنجلي الأمور وتُكشف الغمة بإذن الله
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله