دعت وزارة الإعلام الفلسطينية ونقابة الصحفيين، الإعلاميين ومسؤولي الإذاعات ومحطات التلفزة ووسائل الإعلام العربية والدولية، التي تعنى بتغطية الشأن الفلسطيني، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، لتوخي الدقة والحذر في نقل ومعالجة الأخبار والتغطيات التي تتصل بفيروس "كورونا"، بالإستناد إلى ما تصدره وزارة الصحة بشكل رسمي، وذلك توخيا لترسيخ المصداقية ونقل الحقيقة لأبناء شعبنا وحفاظا على السلم الأهلي والمجتمعي .
وشددت وزارة الإعلام، في بيان صحفي، يوم الجمعة، على ضرورة تلافي التهويل أثناء التغطية الإعلامية، ونشر "سبوتات" ورسائل موجهة تتعلق بالتوعية المجتمعية من الفيروس وسبل الوقاية منه بشكل متواصل ومستمر، بالاعتماد على مصادر موثوقة ورسمية.
ووجهت التحية إلى وسائل الإعلام المحلية والإذاعات ومحطات التلفزة في المحافظات على ما تبذله من جهود، ودعتها إلى تقديم مزيد من إمكانياتها التي لا تبخل بها، والتشاور مع الجهات المختصة كل في محافظته، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة.
بدورها، شددت نقابة الصحفيين على أهمية الالتزام التام فقط بالبيانات الرسمية من المخولين فقط بالتحدث في هذا الملف الحساس، وبما تتطلبة أقصى درجات المسؤولية الوطنية والمهنية من الجميع في هكذا أوضاع صعبة، في ظل إعلان حالة الطوارئ التي أعلنها سيادة الرئيس محمود عباس، والإجراءات التي قررها رئيس الوزراء محمد اشتيه بناء على حالة الطوارئ.
وطالبت النقابة، في بيان صحفي، الحكومة والجهات الرسمية بإعلان أسماء المخولين بالتحدث في هذه القضية ونشر أرقام هواتفهم ووسائل التواصل معهم، وأن يكون التواصل معهم بكل وضوح وشفافية وعلى مدار الساعة "لكي نضع حدا لأية إشاعات".
وأكدت استعدادها وكل طواقمها في الوطن، "للعمل ليل نهار لخدمة شعبنا حتى نتجاوز هذه المحنة جميعا".
المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله